تظاهر آلاف النيوزيلانديين أمس، في مركز مدينة أوكلاند دعماً لفلسطين وغزة ونصرة للفلسطينيين في مواجهة ما يتعرضون له من جرائم على يد قوات الاحتلال الإسرائيلية، منددين بإسرائيل وأميركا.
أحد المشاركين في التظاهرة أكد لـ«الوطن» أن المتظاهرين ساروا في أهم شوارع أوكلاند، وهي المدينة الأكبر في نيوزيلاندا، لينضم إليهم الكثير من المواطنين أثناء سير التظاهرة، مقدراً عدد المتظاهرين بأكثر من خمسة آلاف، في ظل وجود أعداد كبيرة من الشرطة النيوزيلاندية التي أحاطت بالمتظاهرين من كل جانب.
وأوضح أنه وعلى بعد لا يزيد على 100 متر وقف أربعة أشخاص فقط وهم يحملون علمين إسرائيليين وعلمين نيوزيلانديين، تحيط بهم عناصر الشرطة، بينما كان المشاركون في التظاهرة وهم يمرون إلى جانبهم يصيحون بوجههم «عار عليكم».
وأعرب المشارك في التظاهرة، وهو مواطن عراقي، عن شعوره بالفخر والفرح والاعتزاز، موضحاً أن المتظاهرين رفعوا العلم الفلسطيني إلى جانب علم سكان نيوزيلاندا الأصليين «الماوري»، حيث لم يكن هناك وجود للعلم النيوزيلاندي، وردد المشاركون الهتافات الداعمة لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، والحرية لفلسطين، ورفعوا لافتات كتب عليها «الصمت مشاركة في الجريمة.
إلى ذلك شهدت العاصمة السويدية أستوكهولم، والعاصمة الألمانية برلين، ومدينة ميونخ، ومدن أوروبية أخرى، تظاهرات تندد بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.
وحسب وكالة «وفا»، شارك في أستوكهولم الآلاف في مسيرة منددة بعدوان الاحتلال على قطاع غزة، تلبية لدعوات العديد من منظمات المجتمع المدني، رغم الأجواء الباردة والممطرة، مطالبين بوصف تلك الهجمات بـ«جرائم حرب».
كما حمل المتظاهرون لافتات تنادي بمقاطعة إسرائيل والحرية لفلسطين ووقف الإبادة الجماعية، كما انتقدوا دعم أميركا لإسرائيل، متهمين إياها بالمشاركة في «جرائم الحرب التي ترتكبها القوات الإسرائيلية في غزة»، واختتم المتظاهرون مسيرتهم بالسير نحو مقر السفارة الإسرائيلية في ستوكهولم، والاحتشاد أمامها, وشهدت العاصمة الألمانية برلين ومدينة ميونخ، تظاهرة احتجاجية للمطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وبمشاركة الآلاف، جرت التظاهرة في ساحة هيرمان بمنطقة كروزبرج تحت عنوان: «التضامن مع فلسطين»، وطالب المشاركون إسرائيل بوقف هجماتها على غزة، حاملين في أيديهم كشافات وبالونات مضيئة.
وفي وقت لاحق، سار المتظاهرون نحو منطقة مهرينغدام مرددين هتافات مثل «وقف إطلاق النار الآن»، و«تحيا فلسطين».