Site icon صحيفة الوطن

استهدفت مقر قيادة مستحدث وتجمعين لجنوده وآلياته.. ودمرت معدات فنية ‏وتجسسية له … المقاومة اللبنانية تلهب مواقع وثكنات الاحتلال الإسرائيلي في المناطق الحدودية

في الوقت الذي دكت فيه عدة مواقع له وحققت فيها إصابات مباشرة، شنت المقاومة اللبنانية أمس، هجوماً بالأسلحة المناسبة على مقر قيادة مستحدث للاحتلال الإسرائيلي قرب مستعمرة «إيفن مناحم» وأوقعت عدداً من أفراده بين قتيل وجريح، وذلك بالتزامن مع استهدافها تجمعين لجنود الاحتلال وآلياته في «محيط قرية هونين ‏اللبنانية المحتلة» و«حرش عداثر» وتموضعاً لهم ‏ «شرق سعسع»، قبل أن تدمر تجهيزات ومعدات فنية ‏وتجسسية له في «مزارع دوفيف».
وفي التفاصيل، نشر الإعلام الحربي في حزب اللـه في صفحته على موقع «تلغرام « بياناً قال فيه: «دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‌‌‌‏والشريفة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة ‌‎ ‌‏15:25‌‎ ‎من ‌‎ ‎بعد ‌‏ظهر‎ ‌‏يوم الأحد 17-12-2023 ثكنة أفيفيم ‎بالأسلحة المناسبة، وحققوا ‏فيها ‏إصابات مؤكدة»
وفي بيان آخر أكد الإعلام الحربي في الحزب أن مقاتلي المقاومة استهدفوا ‎تجمع آليات وجنود الاحتلال في محيط قرية هونين ‏اللبنانية المحتلة بالأسلحة المناسبة، وحققوا فيه إصابات مباشرة، وذلك بعد أن أعلن في بيان مماثل، أنهم استهدفوا أيضاً عند الساعة ‌‎ ‌‏14:55‌‎ ‎من‎ ‎بعد ‌‏ظهر‎ ‌‏أمس مقر قيادة مستحدث قرب مستعمرة «إيفن مناحم» ‏بالأسلحة المناسبة، وأوقعوا عدداً من أفراده بين قتيل وجريح.
وقبل ذلك بدقائق قليلة، أعلن الحزب في بيان أيضاً، أن مقاتلي المقاومة استهدفوا «موقع الراهب‎» الإسرائيلي ‎بالأسلحة المناسبة، وأصابوه إصابة ‏مباشرة».
وفي وقت سابق أمس، قال الإعلام الحربي في الحزب في بيان: إنه «وأثناء قيام رافعة لجيش الاحتلال بالعمل على تركيب معدات فنية ‏وتجسسية في «مزارع دوفيف»، قام مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة‎ 2:25 ‎من‎ ‌‏يوم الأحد 17/12/2023 باستهدافها‎ ‎بالأسلحة المناسبة وتدمير ‏التجهيزات والمعدات».
وجاء ذلك، بعد أن استهدف مقاتلو المقاومة تجمعاً لجنود الاحتلال في «حرش عداثر» ‎بالأسلحة المناسبة حيث تمت إصابته إصابة مباشرة، وهاجموا بالأسلحة المباشرة أيضاً نقطة ‏تموضع لأربعة جنود إسرائيليين شرق مستوطنة «سعسع» بعد أن تم رصدهم أثناء دخولهم إلى النقطة، محققين فيها إصابات مؤكدة، وذلك وفق بيانين منفصلين نشرهما الإعلام الحربي في الحزب.
قناة «المنار» اللبنانية من جهتها نقلت عن وسائل إعلام إسرائيلية تأكيدها، أنه تم إطلاق صاروخين مضادين للدروع من لبنان باتجاه مستوطنتي «سعسع» و«المنارة» في الجليل الأعلى، على حين نقل الإعلام الحربي في الحزب عن تلك الوسائل تأكيدها، أن صفارات الإنذار دوت في مستوطنة «مرغليوت» في إصبع الجليل عند الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة وأنه تم إطلاق 6 صواريخ على الأقل من لبنان تجاه تلك المستوطنة.
وتزامن ذلك مع تأكيد «قناة 12» الإسرائيلية، تضرر مبنى في مستوطنة «سعسع» بالجليل الأعلى بعد إصابته بصاروخ موجّه من لبنان، وفق ما ذكر الإعلام الحربي.
وصباح أمس، أكد الإعلام الحربي في حزب اللـه في بيانات عدة، أن مقاتلي المقاومة استهدفوا قوة عسكرية للاحتلال الإسرائيلي في محيط «موقع حانيتا» ‎بالأسلحة ‏المناسبة، وأوقعوا فيها إصابات مؤكدة، وذلك عقب أن ‏استهدفوا بالأسلحة المناسبة أيضاً دشمة في «موقع بركة ريشة» بداخلها جنود للاحتلال بالأسلحة ‏المناسبة، وأوقعوا فيها إصابات مؤكدة، تزامناً مع مهاجمتهم موقع «جل العلام» بالأسلحة المناسبة أيضاً الذي حققوا فيه إصابة ‏مباشرة. ‏
بالمقابل، ذكرت قناة «الميادين» أن الاحتلال الإسرائيلي اعتدى بالقصف المدفعي على أطراف بلدات اللبونة وكفركلا وبليدا، تزامناً مع غارة استهدفت أطراف بلدة ميس الجبل في القطاع الشرقي، وأخرى استهدفت جبل الباط في محيط بلدة عيترون، مضيفة إن الاحتلال استهدف أحد أعمدة الإرسال في محيط بلدة الطيبة.
بدورها، أكدت «المنار» أن الطيران المسيّر الإسرائيلي أطلق صاروخاً باتجاه محيط خزان المياه في بلدة الطيبة في جنوب لبنان، تزامناً مع غارة شنها الاحتلال على منطقة الحافور بين يارون ومارون الراس وأتبعها بقذيفتي مدفعية في المكان نفسه وقصف مدفعي استهدف بلدة الخيام وكروم الزيتون بين كفركلا ودير ميماس وأطراف بلدتي محيبيب وميس الجبل في جنوب لبنان.
موقع النشرة» الإلكتروني من جهته أكد أن الاحتلال استهدف بالقصف المدفعي المنطقة المقابلة لموقع «العباد» العسكري بين بلدتي ميس الجبل وحولا، تزامناً مع سقوط قذائف إسرائيلية قرب أحد مراكز قوات «اليونيفيل» في القطاع الغربي وأخرى على الأطراف الشرقية لبلدة بليدا.
وفي وقت لاحق أمس، أكد موقع «لبنان 24» أن الطيران الحربي الإسرائيلي دمر منزلاً في منطقة القندولي، غرب بلدة ميس الجبل، فيما أشارت «الميادين» إلى اندلاع النيران داخل منزل مؤلف من 3 طوابق في مارون الراس نتيجة القصف الإسرائيلي.

Exit mobile version