Site icon صحيفة الوطن

أعضاء القيادة المركزية لحزب البعث في لبنان أكدوا ضرورة تحصين العلاقات لمصلحة البلدين … الرئيس الأسد: ما يهدد لبنان يهدد سورية واستقرار لبنان يسهم في استقرار سورية

أكد الرئيس بشار الأسد خلال استقباله أمس أعضاء القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان برئاسة الأمين العام علي حجازي أن ما يهدد لبنان يهدد سورية، وأن استقرار لبنان يسهم في استقرار سورية أيضاً.

واعتبر الرئيس الأسد أن الأحزاب تحمل مسؤولية كبيرة في تمتين العلاقات بين الشعوب، إضافة لدورها في الدفاع عن القضايا الوطنية، وانطلاقاً من ذلك، كان لحزب البعث والقوى والأحزاب الوطنية الأخرى في لبنان دور في تقوية العلاقة الأخوية بين سورية ولبنان.

بدورهم أعضاء الوفد شددوا على العلاقة الأخوية التي تجمع سورية ولبنان وضرورة تحصينها لما فيه مصلحة البلدين، وعلى الدور العروبي لحزب البعث في تحصين هذه العلاقة ولاسيما أنه حزب عابر للمذاهب والطوائف.

على صعيد آخر، أصدر الأمين العام المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي هلال الهلال أمس قراراً بتشكيل اللجنة العليا المكلفة بالإشراف على الانتخابات الحزبية، وذلك استناداً إلى اللائحة الداخلية للجنة العليا للانتخابات الحزبية.

وضمت اللجنة كلاً من خليل مشهدية والذي كلف برئاسة اللجنة، إضافة إلى كل من صبحي حرب، غسان أسعد، موفق الباشا، محمد علي هاشم، تيسير صمادي، سعيد نحيلي، حامد حسن، زاهرة بشماني.

وخلال اجتماعها في السادس عشر من الشهر الجاري أقرت اللجنة المركزية لحزب البعث تشكيل اللجنة العليا للانتخابات التي ستشرف على انتخابات اللجنة الموسعة والتي تعد بمثابة مؤتمر مصغر للحزب، إضافة إلى إقرار قواعد الانتخابات، وتعليماتها.

وخلال ترؤسه دورة اجتماعات اللجنة المركزية للحزب السبت الماضي ركّز الرئيس الأسد على ثلاث نقاط، الأولى: تتعلق بتوسيع المشاركة في انتخابات القيادات لأنها ترفع من مستوى القواعد وتحمّلها مسؤولية الانتخاب ونتائجه أيضاً وتضعها أمام تحدٍّ يجب أن تقبله وتنهض بتبعاته، والثانية: تجاوز مشكلات التدخلات والتكتلات السلبية المطروحة سابقاً، بما يرفع مستوى الوعي والأداء والالتزام، والثالثة: حول تشكيل لجنة من غير المرشحين تشرف على هذه الانتخابات بهدف حماية القواعد من تدخل القيادات، وحماية القيادات من الاتهام بالتدخل، إذ إن هذه اللجنة لا تصدر عن قلّة الثقة بالقيادات المتسلسلة وإنما لتعزيز نزاهة الانتخابات وصولاً إلى هدف وطني كبير ينطلق من الالتزام والوعي والتربية بما يمكّن العمل الحزبي ومؤسساته لاحقاً من تقديم أوراق عمل وحوارات وأفكار تخدم الدولة والمجتمع والحزب، وانخراطاً في سياسات وطنية تعمل على تحسين المنظومة العامة وتغييرها نحو الأفضل، وفق معايير وآليات جديدة ودقيقة ومضبوطة وواعدة.

Exit mobile version