Site icon صحيفة الوطن

الإنفلونزا ضمن الحدود الطبيعية مع بداية الشتاء … لم ترصد ارتفاع بحالات كوفيد.. الحالات المؤكدة بسيطة ولم تسجل أي حالة وفاة

وضعت وزارة الصحة خطة استنفار وطوارئ للمؤسسات الصحية خلال عطلة عيد الميلاد ورأس السنة.

وأكد المكتب الإعلامي في وزارة الصحة في بيان أرسل لــ«الوطن» أنه تماشياً مع متطلبات عمل الإسعاف والطوارئ وجاهزية المشافي في تلبية الاحتياجات الصحية الطارئة للمواطنين ولاسيما خلال فترة عيد الميلاد ورأس السنة.

وطلبت الوزارة من مديريات الصحة والمشافي التابعة ضرورة التزام الاختصاصيين المناوبين بالحضور الفعلي في أقسامهم، وتطبيق خطة الطوارئ العامة المتعلقة بعمل منظومة الإسعاف بحيث تكون كل سيارات الإسعاف مناوبة وبحالة استنفار تام مع الكادر البشري المطلوب خلال عطلة العيد.

وكذلك الأمر بالنسبة لأقسام الإسعاف والعناية والمخبر والأشعة ومجمع العمليات في المشافي بحيث يتم رفدها بجميع الاختصاصات المطلوبة.

وأكدت ضرورة انتشار سيارات الإسعاف ضمن المحافظة مع الكادر المطلوب باللباس النظامي الكامل بحيث تحقق الاستجابة المطلوبة في الحالات الطارئة وحالة النداء 110 وتتم الاستعانة بسيارات الهيئات العامة عند الضرورة.

وكذلك استنفار مكاتب الجاهزية في مديرية الصحة والهيئات العامة ومتابعة خطة الحماية الذاتية لكل المنشآت والتدقيق على نقاط الحراسة والمتابعة المتسمرة والجاهزية حسب خطة العمل في المشافي والمراكز المناوبة، والقيام بجولات ميدانية لكل أقسام العمل والإبلاغ عن أي حادث طارئ مباشرة، وإبلاغ مديرية الإسعاف والطوارئ ودائرة الجاهزية (المناوبة على مدار العطلة) عن أي حالة طارئة والتنسيق معها للاستجابة المشتركة بين المحافظة حسب تعليمات الطوارئ العامة.

وحول زيادة حالات الالتهاب الصدرية أكد المكتب الإعلامي أن الوزارة تتابع التقرير الوبائي الصادر من مديريات الصحة عبر شعب الأمراض السارية والمزمنة بشكل يومي والذي يرصد الحالات المرضية المراجعة للمنشآت الصحية الذي يظهر من خلاله معدل انتشار وشدة الأمراض الشتوية.

وأكد البيان أن زيادة حالات الأمراض التنفسية بداية فصل الشتاء هي السمة الطبيعية لهذا الوقت من العام، ومن خلال الترصد والمتابعة عبر مخابر الصحة العامة لم يتم رصد ارتفاع كبير بحالات كوفيد 19 والمنحنى الوبائي في استقرار والحالات المؤكدة مخبرياً هي حالات بسيطة تلقت علاجها بالمنزل ولم يتم تسجيل أي حالة وفاة.

أما فيما يخص حالات الإنفلونزا فهي ضمن الحدود الطبيعية كما يتم الترصد والتحري عن الحالات المشتبهة بالطرق المرجعية المعتمدة لدى منظمة الصحة العالمية.

وحذرت الوزارة من الاستعمال العشوائي للمضادات الحيوية التي قد يكون لها مفعول عكسي من خلال إضعاف المناعة، والعلاج الدوائي حصراً يجب أن يكون عبر طبيب مختص.

وبينت أن الفيروسات الأكثر انتشاراً في هذا الوقت من العام هي (الإنفلونزا- الفيروس المخلوي التنفسي- فيروس كورونا- الفيروسات الغدية- الالتهابات الرئوية- التهاب الجيوب).

وإن أبرز الأعراض المشتركة للأمراض الأكثر انتشاراً في هذا الوقت من العام هي: الحمى- الصداع- السعال الجاف- وهن عام- انسداد واحتقان الأنف- بحة الصوت.

ولفتت الوزارة إلى أن العوامل التي قد تسبب الإصابة هي إغلاق النوافذ والأبواب في فصل الشتاء لمنع دخول الهواء البارد، وهذا الأمر يساهم بارتفاع فرصة انتقال الفيروس بين الأشخاص، وهو ما ينطبق أيضاً على وسائل النقل العام، والهواء الجاف في فصل الشتاء يؤدي إلى بطء إنتاج المادة المخاطية في الأنف والمسالك الهوائية بشكل عام، ما يسهل من دخول الفيروس إلى الجسم، وقدرة الخلايا المناعية على بلعمة الأجسام الممرضة تنخفض في الشتاء، ونشاط الفيروسات وقدرتها على تخطي جدار الخلايا يرتفع في فصل الشتاء.

وحددت الإجراءات الوقائية التي يجب إتباعها عند الشعور بأي أعراض للمرض، ومنها الحرص على تهوية المنزل بشكل جيد، وإتباع آداب السعال والعطاس الصحيحة، وارتداء الكمامة والحفاظ على التباعد المكاني، وغسل اليدين بالماء والصابون بشكل متكرر خلال اليوم، والراحة في المنزل بحال تشخيص الإصابة بالمرض، ومراجعة الطبيب في حال اشتداد ظهور الأعراض التي تدل على الإصابة بالمرض، وتناول غذاء صحي غني بالفيتامينات.

Exit mobile version