Site icon صحيفة الوطن

أشار إلى تحذيرات أمنية من الاستمرار باستقبالهم … مصدر عراقي: «قسد» ترجئ نقل أسر داعش من مخيم الهول إلى الجدعة

أعلن مصدر أمني رفيع المستوى في محافظة الأنبار غرب العراق أمس إرجاء عملية نقل عائلات تنظيم داعش الإرهابي من مخيم الهول الذي تديره ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية -قسد» جنوب شرق الحسكة إلى مخيم الجدعة في محافظة الموصل شمال العراق إلى إشعار آخر.

ونقلت وكالة «المعلومة» العراقية عن المصدر قوله: إن «الجانب السوري (ميليشيات قسد) أجل عمليات نقل أسر قيادات وعناصر التنظيم الإجرامي من مخيم الهول في سورية إلى مخيم الجدعة في محافظة الموصل إلى إشعار آخر لأسباب»، لم يذكرها مع إشارته إلى تحذيرات سابقة من قيادات أمنية من الاستمرار في استقبال أسر داعش.

وأضاف المصدر: إن «الجهات المعنية نقلت نحو 300 أسرة من أسر إرهابيي داعش من مخيم الهول في سورية إلى مخيم الجدعة قبل أكثر من شهرين من دون الإعلان عن وصولها فيما ينتظر استئناف عمليات نقل أسر التنظيم الإجرامي بعد إجراء عمليات التدقيق الأمني وإحالة كل من يثبت تورطه وانتمائه إلى التنظيم الإرهابي إلى القضاء»، مبيناً أن «قيادات أمنية أطلقت تحذيرات من الاستمرار في استقبال أسر إرهابيي داعش لكون تواجدهم في المناطق المحررة يعد بمثابة قنبلة موقوتة».

وأكد المصدر أن «عمليات نقل أسر إرهابيي داعش من مخيم الهول إلى مخيم الجدعة في الموصل متوقفة منذ أكثر من شهرين »، مشيراً إلى أن «عدد أسر إرهابيي داعش في مخيم الهول ممن يحملون الجنسية العراقية 13 ألف أسرة يقارب عدد أفرادها 31 ألفاً.

في سياق متصل، تحدثت مصادر طبية وفق شبكة «فرات بوست» المعارضة التي تُعنى بأخبار المنطقة الشرقية عن ارتفاع نسبة المرضى بسبب النقص الحاد بالمناعة الناجم عن سوء التغذية في مخيم الهول الذي تشرف عليه «قسد».

وقالت المصادر: إن مساعدات المنظمات الإنسانية للمقيمين في المخيم باتت تقتصر على المعلبات غير الصحية وبعض أنواع البقوليات، مع غياب اللحوم الحمراء والبيضاء، وأكدت أن أغلبية المنظمات الطبية أوقفت نشاطها داخل المخيم بشكل تام أو جزئي بسبب تردي الوضع الأمني فيه، وتعرض عاملوها للتهديد المستمر من خلايا تنظيم داعش الإرهابي.

وحسب «فرات بوست»، قال نازحون خرجوا من المخيم: إنهم شهدوا العديد من حالات الوفيات بين الأطفال الرضع خلال فترة مكوثهم فيه، مشيرين إلى أن إدارة المخيم كانت تمنع إخراج الأطفال للعلاج في مستشفيات مدينة الحسكة.

Exit mobile version