Site icon صحيفة الوطن

نتيجة الأمطار الغزيرة … السيول تتدفق بين البيوت وتغرق الأراضي الزراعية بالغاب

أدت الأمطار الغزيرة التي شهدتها محافظة حماة عموماً ومنطقة الغاب خصوصاً، لتشكل السيول وتدفقها في أراضي الغاب الزراعية وبين البيوت في قرى عدة.

وبيَّنَ عدد من أهالي المنطقة لـ«الوطن»، أن السيول داهمتهم وتدفقت في قراهم رغم تعزيل المصارف المطرية من الهيئة العامة لإدارة وتطوير الغاب قبل بدء الموسم المطري.

وأوضح بعضهم أن الوحدات الإدارية بالمنطقة لا تمتلك من الآليات والمعدات، ما يؤهلها لدرء السيول عن المنازل وحماية الممتلكات العامة والخاصة من الغرق، لذلك تطلب المؤازرة من الجهات المعنية بالمنطقة.

ومن جانبه بيَّنَ المدير العام للهيئة العامة لإدارة وتطوير الغاب أوفى وسوف لـ«الوطن»، أن الهيئة عملت على مساعدة العديد من الوحدات الإدارية بالمنطقة، بتسليك الشوارع والطرقات من السيول التي داهمتها خلال اليومين الماضيين، نتيجة الهطلات المطرية الغزيرة غير المسبوقة.

حيث قدمت المؤازرة المطلوبة لبلديات «عين الكروم» و«طاحون الحلاوة»، وذلك في تسليك مجاري الأنهار والمسيلات المائية التابعة لهذه القرى، وإزالة الاختناقات عن المصارف وتهذيب مجاري الأنهار بمجال بلدية عين الكروم وطاحون الحلاوة.

كما عملت آليات الهيئة على إزالة الاختناقات الناتجة عن السيول في عدة مقاسم بمجال جمعية «يونس ناصر» جانب قرية القاهرة بالغاب، وتسليك العبارات على نهايات المصارف التابعة لقرى «عين الكروم» و«ساقية نجم» و«طاحون الحلاوة» و«الخنساء».

وأوضح أن الهيئة عملت على تعزيل المصرف الرئيسي على القناة «ج1» تحسباً لهذه الأوضاع، وهذا العمل الاستباقي حال دون حدوث فيضانات المياه على البيوت الواقعة شرقي المصرف، وحماها وقاطنيها من خطر السيول.

وذكر وسوف أن العمل حالياً يتجه نحو الأراضي الزراعية التي شهدت غرقاً «مؤقتاً» نتيجة الهطلات الغزيرة، رغم تعزيل مصارف كثيرة مسبقاً، لكنها عجزت عن تصريف الغزارات المطرية الشديدة، فما هطل في شطحة على سبيل المثال ـ يقول وسوف ـ خلال أربعة أيام يعادل ما هطل بحماة خلال أربعة أشهر.

ومن جانبه، بيَّنَ مصدر في الشركة العامة لكهرباء حماة، أن العاصفة الشديدة والأمطار الغزيرة أدت لانقطاع التيار الكهربائي عن بعض المناطق في مصياف ومحردة، نتيجة احتراق مانعات صواعق إضافية على خطوط توتر مغذية لمدينة حلفايا وخروج بعض خطوط التوتر الكهربائي عن الخدمة، كخطي الشيحة ووادي العيون.

وأوضح أن ورشات الطوارئ والصيانة باشرت بإصلاح الأعطال وإعادتها إلى الخدمة.

Exit mobile version