أجمعت الخبرات الكروية الحلبية على أحقية منتخبنا الوطني بالتأهل للدور الثاني نظرا للأداء الجيد الذي قدمه في ظهوره الأول والثاني في المباريات الآسيوية، مؤكدين الشخصية القوية التي ظهر بها خط الدفاع الذي تأثر كثيراً بشخصية المدرب القوية والتي ستنقلنا للدور الثاني:
علي الشيخ ديب جوكر الكرة السورية السابق توقع تأهل المنتخب إلى الدور الثاني وتجاوز الهند مستذكراً ما حصل مع منتخب سورية في نهائيات آسيا 1996 عندما كان لاعباً وكان المنتخب بحاجة للفوز على أوزبكستان بفارق جيد من الأهداف لكن المنتخب خرج حينها رغم الفوز 2/1.
الشيخ ديب تمنى ألا تتكرر الحالة ولاسيما مع قدوم اللاعبين المغتربين من دوريات كبيرة وبالتالي يجب أن نحقق الفوز ونتأهل إلى الدور الثاني.
حسن عبد اللطيف عضو اللجنة العليا للبراعم اعتبر أن ثبات المدرب على تشكيلة واحدة يعطي الثقة للاعبين ويعبر عن حالة استقرار فني يعيشها المنتخب، معتبراً أن ثبات خط الدفاع وتقديمه أداء جيداً في المباراتين الأخيرتين أعطيا انطباعاً جيداً لدى الجمهور أن المنتخب قادر على تحقيق الفوز على الهند والتأهل إلى الدور الثاني.
بسام هندي مدرب حراس النادي الأهلي رأى أن المدرب قادر على حل مشكلة العقم الهجومي التي ظهرت في النهائيات وقال: أعتقد أن مكان عمر السومة كان واضحاً ووجوده كان ضرورياً مع منتخب قادر على إيصال الكرة للمناطق الأمامية وأن الفرص التي أتيحت كانت ستسجل لو كان السومة موجوداً.
خالد جابر مدرب في نادي الحرية أكد قدرة المنتخب على تجاوز الدور الأول والفوز على الهند نظراً للمستوى الجيد الذي ظهر به أمام أستراليا وأوزبكستان. وقال: المباراة ستكون صعبة لأن الهند تلعب بشكل دفاعي بحت، وأضاف: اعتقد أن الحلول ستكون من خط الوسط.
محمد ياسر قضيب البان إداري في النادي الأهلي قال: المباراة لن تكون سهلة لأن الهند استحوذت على الكرة بشكل كبير في مبارك أوزبكستان وعذبت أستراليا كثيراً وفريقها متطور، ولا يظنن أحد أن النتيجة محسومة، التفاؤل جيد ولكن لنضع باعتبارنا أهمية المنافس وقدرته على الاستحواذ والدفاع، ولاسيما أنه يقاتل على أمل التأهل أيضاً فما زال لديه أمل علي الورق، ومع ذلك نحن نثق بلاعبينا وكادرنا وبقدرتنا على التأهل.