Site icon صحيفة الوطن

الجيش يسيطر على عشرات القرى والبلدات.. وسلاح الجو يدمر 1662 هدفاً للتنظيمات الإرهابية خلال 3 أسابيع

| الوطن – وكالات

أكد الجيش العربي السوري أنه استعاد السيطرة على عشرات القرى والبلدات، وأنه تم تدمير 1662 هدفاً للتنظيمات الإرهابية خلال غارات جوية على مواقعها في أرياف دمشق وحمص وحماة وإدلب وحلب ودير الزور، وذلك خلال ثلاثة الأسابيع الماضية.
وقال المتحدث العسكري باسم الجيش في بيان نقلته وكالة «سانا» للأنباء: إن سلاح الجو في الجيش العربي السوري نفذ في الفترة ما بين 27 الشهر الماضي ولغاية اليوم 481 طلعة جوية أدت إلى تدمير 1662 هدفاً من بينها مقر قيادة للإرهابيين بمن فيهما و3 عربات مصفحة وقاعدة إطلاق صواريخ في اللطامنة ومعركبة والتمانعة وعقرب وسيارتان لنقل الأسلحة والذخيرة في جبل شحشبو بريف حماة. وأضاف المتحدث: أن الطلعات الجوية أسفرت عن تدمير 4 مقرات ومعمل لتصنيع القذائف وموقع محصن للتنظيمات الإرهابية وعدد من السيارات المزودة برشاشات ومقتل عدد كبير من الإرهابيين في معرة النعمان وسراقب ومعر دبسة والدانا وحيش ومعارة الأرتيق وقمة النبي أيوب والصرمان وكفرومة بريف إدلب.
وأشار إلى تدمير 3 مواقع محصنة ومقري قيادة و3 مستودعات ذخيرة للإرهابيين في الشيخ سعيد والسكري وباب قنسريان وبني زيد ومعامل الليرمون ودير حافر والباب وعفش وعيشة ودير قاق في حلب إضافة إلى مقر قيادة للتنظيمات الإرهابية في دوما وعشرات الآليات للإرهابيين في الصوانة الشرقية بريف حمص والجفرة والمريعية والصناعة بدير الزور. وذكر المتحدث أن وحدات الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية «واصلت عملياتها القتالية على مواقع الإرهابيين بنجاح وحققت تقدماً على أكثر من اتجاه مستفيدة من ضربات سلاحي الجو السوري والروسي».
وقال: إن وحدات الجيش نفذت مطلع الشهر الجاري عملية عسكرية واسعة في ريف درعا الشمالي و«أحكمت سيطرتها على أكثر من 60 بالمئة من مدينة الشيخ مسكين والمناطق المحيطة بما فيها تل الهش ومعسكر اللواء 82 بالكامل».
وأضاف: إن وحدات من الجيش «سيطرت على قرية البلالية والمزارع المحيطة بها في الغوطة الشرقية وواصلت تقدمها في مزارع حرستا شرق الأتوستراد الدولي».
ولفت المتحدث إلى أن وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية في الأسبوعين الماضيين «أعادت الأمن والاستقرار لأكثر من 15 بلدة وقرية في ريفي حماة الشرقي والجنوبي من بينها قريمش وزور السوس وجرجيسة ودير الفرديس والزيادية والشيخ عبد اللـه والرميلة وأم رقيبة وزور سريحين والمكتوت وجنان والصارومية ورعبون والمخرز والمرادية».
وفي ريف حماة الشمالي قضت وحدات من الجيش على» 28 إرهابياً مما يسمى «حركة أحرار الشام الإسلامية» ودمرت آليتين في عطشان ومورك وقاعدة صواريخ و3 سيارات بيك آب في لحايا و5 قواعد صواريخ تاو ومقراً لإرهابيي «تجمع العزة» في لطمين واللطامنة».
وفي ريف حمص قال المتحدث: إن وحدات من الجيش «سيطرت بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية على جبلي مهين الكبير والصغير ومنطقة المستودعات وبلدة مهين وقريتي حوارين والحدث والتلال المشرفة على طريق محسة -القريتين وقطعت أهم طرق إمداد تنظيم داعش الإرهابي باتجاه المنقورة -محسة -القريتين».
وفي الريف الشمالي قضت وحدات من الجيش في كمين محكم على أكثر من 40 إرهابيا في حين دمرت وحدات أخرى «آليات بعضها مزود برشاشات ومرابض هاون تابعة لتنظيم داعش الإرهابي في منطقة المثلث ومزرعتي آل علوان والعنتبلي وفي وادي الزكارى وسد وادي أبيض على اتجاه البيارات بريف تدمر».
وذكر المتحدث أن القوات العاملة في ريف حلب الشرقي «سيطرت بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية على قرى عيشة وعين البيضا وسريب ومزارعها وقامت بتأمين طريق قرية نصر اللـه -عين البيضا وصولاً إلى طريق الرقة».
ولفت إلى أن وحدات الجيش «طورت أعمالها القتالية ودحرت تنظيم داعش الإرهابي من قرى العبودية والعجوزية والملتفتة والمزارع المحيطة وكبدته خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد» مضيفاً إن وحدات الجيش «أصبحت على بعد 9 كم من مدينة الباب التي تعد من أهم مواقع تنظيم داعش الإرهابي».
وفي ريف اللاذقية نفذت وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية عمليات قتالية نوعية «فرضت خلالها السيطرة الكاملة على بلدة سلمى والتلال والنقاط الحاكمة المحيطة بها وعلى أكثر من 20 قرية ومزرعة وسط انهيار كبير في معنويات الإرهابيين وفرارهم باتجاه الأراضي التركية وتكبيدهم خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد» وذلك بحسب المتحدث العسكري.
وأكد المتحدث أن النجاحات المهمة التي حققتها وحدات الجيش في الفترة الماضية أدت إلى إحباط كبير في الروح المعنوية والقتالية عند التنظيمات الإرهابية وتبادل التهم بين متزعميها وفرار أعداد كبيرة من أفرادها باتجاه الحدود التركية والأردنية. وختم المتحدث بيانه بالتأكيد على أن وحدات الجيش «تواصل تنفيذ مهامها بروح معنوية عالية وهي أكثر تصميماً على تحقيق المزيد من الإنجازات في مواجهة الإرهاب وصولاً إلى إعادة الأمن والاستقرار إلى كل شبر من ربوع الوطن».
من جهة ثانية أفرج تنظيم داعش في دير الزور عن 270 مدنياً من 400 اختطفهم خلال هجومه الأخير على بلدة البغيلية، بحسب ما ذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان».
وأوضح المرصد أن المفرج عنهم هم أطفال دون سن الـ14 ورجال فوق سن الـ55 ونساء. وقال: إن التنظيم «أبقى على نحو 130 رجلاً وفتى تتراوح أعمارهم بين 15 و55 عاماً»، مشيراً إلى أنه «سيعمد إلى التحقيق مع هؤلاء في شأن علاقتهم بالنظام. »
وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن المفرج عنهم «لن يعودوا إلى مدينة دير الزور بل سيتوزعون على العشائر في المحافظة».
وتابع: إن المخطوفين المتبقين لديه الذين «لم تثبت علاقتهم بالنظام» سيخضعون لـ«دورة في الشرع الإسلامي».

Exit mobile version