Site icon صحيفة الوطن

إلياسون: حصار المدن السورية خرق للقانون الدولي وإساءة للإنسانية

| وكالات

أجرى مجلس الأمن الدولي مناقشة حول موضوع حماية حقوق الإنسان في ظروف النزاعات المسلحة، حيث أعلن النائب الأول للأمين العام للأمم المتحدة يان إلياسون، أن حصار المدن في سورية يعتبر «من أفدح خروقات القانون الدولي وإساءة للقيم الإنسانية». ومنع تنظيم «جيش الفتح» الذي يقوده تنظيم جبهة النصرة المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية وفداً من الأمم المتحدة والصليب الأحمر من دخول بلدتي كفريا والفوعة المحاصرتين في ريف إدلب. وخلال المناقشة، قال إلياسون، وفق ما نقل عنه الموقع الإلكتروني «لروسيا اليوم»: «إن الحصار الذي يمنع الناس من الوصول إلى ما يلبي حاجياتهم الحيوية، يعتبر من أفدح خروقات القانون الدولي وإساءة للقيم الإنسانية». وذكر أن الأمين العام للأمم المتحدة قد أدان في الأيام الأخيرة هذه التصرفات واصفاً إياها «بجرائم الحرب». وفي تصريح صحفي قال إلياسون: إن حماية المدنيين في ظروف النزاعات الحربية لا تتطلب إصدار قرارات دولية جديدة، فثمة ما يكفي من الاتفاقات الدولية اللازمة «لكنها غير مطبقة». وبحسبه فإن المنظمة الدولية تعمل ما في وسعها لتخفيف معاناة الناس، بما في ذلك عن طريق تكثيف التعاون مع منظمات غير حكومية معنية بإغاثة الأهالي.
وخلال تطرقه إلى الوضع في سورية قال إلياسون: «إن هدف المجتمع الدولي حالياً هو وقف الحرب بواسطة عملية سياسية».
وفي سياق متصل، قال «عضو المجلس المحلي لمدينة الزبداني» حسن الدبس: «إن كمية المساعدات التي تم إدخالها إلى المدينة برعاية الأمم المتحدة فجر الثلاثاء قليلة جداً»، واصفاً تلك المساعدات بـ«الحفنة».
وأشار الدبس إلى أن «200 سلة غذائية تحتوي كلٌ منها على 15 كيلو من الطحين، دخلت إلى المدينة»، وأن الكمية المذكورة لا تكفي العائلات المحاصرة في المدينة سوى لأسبوع واحد أو 10 أيام في أفضل الأحوال»، وأضاف الدبس: إن كمية الدواء التي دخلت إلى المدينة مع قافلة المساعدات «قليلة أيضاً».
وحول مضايا، أوضح الدبس أن «مادة حليب الأطفال لم تدخل أبداً إلى كل من الزبداني ومضايا»، مطالباً بـ«فك كامل للحصار عن المدينتين».

Exit mobile version