Site icon صحيفة الوطن

لأنها تعري الإرهاب وداعميه.. «الفيسبوك» تغلق صفحة «الإخبارية»

| وكالات

في خطوة جديدة تؤكد استمرار محاولة أعداء سورية إسكات صوت الحقيقة الذي يعري الإعلام المضلل ودون إنذار مسبق قامت إدارة موقع التواصل الاجتماعي «الفيسبوك» بحجب عدد من الصفحات الإعلامية الوطنية منها صفحة قناة «الإخبارية» السورية.
وقال مدير القناة عماد سارة في تصريح نقلته وكالة «سانا» للأنباء، إن إدارة «الفيسبوك» «قامت في الساعة الثامنة من مساء الثلاثاء ودون إنذار أو تنبيه مسبق بإغلاق صفحة الإخبارية السورية على موقع الفيسبوك وسحب رابط الصفحة دون أي رسالة ترد إلى صفحة القناة التي يصل عدد المشاركين فيها إلى 380 ألف مشترك».
وأضاف سارة: «إن هذا العمل دليل على أن أعداء الوطن فشلوا على الأرض ولم يبق أمامهم سوى استهداف المنابر الوطنية ومنها الإخبارية السورية»، معتبراً أن ما حدث هو مؤامرة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، بدليل أنه تم إغلاق الصفحات التي تدافع عن الشعب السوري وتقف إلى جانب الجيش العربي السوري وتعمل على تعرية الإرهاب وتفضح جرائمه، في حين الصفحات الأخرى التي تهاجم الشعب السوري وجيشه لم تغلق كصفحتي قناتي «الجزيرة والأورينت» وهي صفحات تحرض على سفك الدماء وقتل الأبرياء».
وأوضح سارة أنه بعد ساعة من إغلاق صفحة «الإخبارية» تم على الفور تخصيص صفحة بديلة، مبيناً أن عدد المشاركين فيها خلال تسع ساعات من إنشائها وصل إلى 18 ألفاً، لافتاً إلى أن «عدد المشاركين في الصفحة بازدياد وهذا دليل على تفاعل الشعب السوري ومحبته ومشاهدته للإخبارية السورية».
وفي السياق وصفت «الشبكة السورية لحقوق الإنسان» إغلاق موقع صفحة «الإخبارية» السورية بالخرق الواضح والفاضح لحرية الإعلام والتعبير، معتبرة أن هذا الإجراء جاء نتيجة للدور المهم الذي يقوم به الإعلام الوطني الحر الذي ينقل الحدث في لحظة وقوعه ورصده لأصداء الشارع السوري عموماً وموقفه مما يجري من انتهاكات وخروقات وجرائم ضد الإنسانية ترتكب في الساحة السورية نتيجة التآمر الدولي والعربي.
وفي بيان لها نقلته «سانا»، أشارت الشبكة إلى «أن هذا الإجراء دليل واضح على مصداقية الإخبارية السورية وسرعتها في نقل المعلومة وحياديتها حول ما يجري على الساحة السورية من جهة وعلى تشكيلها أداة رصد وكشف لحقيقة وفبركات وكذب المحطات المغرضة والمدعومة من الذين مهدوا لذلك من جهة أخرى». ويأتي هذا الإجراء ضمن سلسلة محاولات لإسكات صوت الآخر من خلال حجب مواقع ووقف بث بعض الوسائل الإعلامية، حيث تم مؤخراً حجب بث قناتي المنار والميادين من الأقمار الصناعية التابعة لإدارة عرب سات.
سانا

Exit mobile version