Site icon صحيفة الوطن

ارتفاع حصيلة تفجير القاهرة الخميس إلى 8 شهداء من بينهم 6 شرطيين

ارتفعت حصيلة التفجير الذي وقع الخميس خلال مداهمة للشرطة في منطقة الهرم بغرب القاهرة إلى ثمانية شهداء من بينهم 6 شرطيين إثر وفاة ضابط شرطة أمس متأثراً بجراحه، حسب مصادر أمنية وطبية.
وقالت مصادر أمنية وطبية في مستشفى الشرطة في القاهرة: إن المقدم أحمد إبراهيم الرفاعي الضابط بجهاز بالأمن الوطني توفي بعد ظهر أمس متأثراً بجراح أصيب بها في تفجير الهرم. وانفجرت قنبلة مساء الخميس أثناء قيام خبراء متفجرات بتفكيكها خلال مداهمة شقة كان يشتبه بوجود مسلحين فيها، ما أدى إلى مقتل سبعة أفراد على الفور من بينهم خمسة من رجال الشرطة ومدنيان.
وصباح الجمعة، تبني «تنظيم الدولة الإسلامية-مصر» هذا التفجير. وقال في بيان نشر على حسابات لجهاديين على تويتر أنه استدرج مجموعة من الشرطة المصرية إلى «المنزل المفخخ». وعادة يتبنى هذا الفرع من التنظيم المتطرف عمليات تفجير واغتيالات في القاهرة ومحيطها، وكان أبرزها الهجوم بسيارة مفخخة على القنصلية الايطالية في العاصمة في تموز الفائت، علماً أن وزارة الداخلية اتهمت جماعة الإخوان المسلمين بالتورط في العملية. بينما يتبنى فرع يطلق على نفسه اسم «الدولة الإسلامية- ولاية سيناء» عمليات وتفجيرات على نطاق أوسع في المناطق المصرية كافة انطلاقا من معقله في شمال سيناء.
ومن جهة أخرى، أجرى وزير الداخلية المصري أمس حركة تغييرات لبعض القيادات الأمنية في شمال سيناء، حسب وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية.
وقالت الوكالة: إنه تم تعيين اللواء سيد الحبال وكيل مصلحة التدريب مديراً لأمن شمال سيناء بدلاً من اللواء على أبوزيد، الذي تم نقله إلى القاهرة.
وأضافت إنه تم نقل اللواء أحمد سعيد مدير إدارة الأمن المركزي بشمال سيناء ليصبح مديراً لإدارة الأمن المركزي بجنوب الصعيد، وتعيين اللواء عبد المطلب الدسوقى، الذي كان مدير الأمن المركزي بجنوب الصعيد، بدلاً منه.
وتعد شمال سيناء المعقل الرئيسي للفرع المصري لتنظيم «داعش» الذي يخوض حرباً شرسة ضد قوات الأمن قتل فيها مئات الجنود والشرطيين خلال الأشهر الأخيرة. وكان آخر هجوم تبناه هذا التنظيم في شمال سيناء وقع مساء الأربعاء على حاجز أمني في أحد ميادين مدينة العريش، كبرى مدن شمال سيناء، وأسفر عن مقتل خمسة من رجال الشرطة من بينهم ثلاثة ضباط.
(أ ف ب)

Exit mobile version