Site icon صحيفة الوطن

وسع سيطرته في الشيخ مسكين.. وواصل عملياته الرامية إلى قطع إمداد المسلحين من الأردن … مزيد من قرى ريف اللاذقية الشمالي بقبضة الجيش

| الوطن – وكالات

وسعت وحدات من الجيش العربي السوري العاملة من نطاق سيطرتها في ريف اللاذقية الشمالي وفي مدينة الشيخ مسكين بريف درعا، في وقت كانت الوحدات العاملة في حي درعا البلد تواصل عملياتها ضد التنظيمات الإرهابية والمسلحة والرامية إلى الوصول إلى الحدود مع الأردن وإغلاق طرق إمداد تلك التنظيمات.
وأكد مصدر عسكري في تصريح نقلته وكالة «سانا»، أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة بسطت سيطرتها على قرى التفاحية – حلوة الغربية – حلوة الشرقية – الأمليك – بيت عرب – بيت أبلق – تل أشولن وكل التلال المحيطة بها في ريف اللاذقية الشمالي.
في الأثناء أفاد مصدر عسكري بحسب «سانا»، أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة العاملة على اتجاه الشيخ مسكين بريف درعا الشمالي أحكمت سيطرتها على شوارع ومؤسسات وكتل أبنية في شمال وشرق وجنوب المدينة وتواصل تقدمها باتجاه الأطراف بعد تدمير العديد من الدشم والتحصينات بمن فيها وفرار عشرات المسلحين إلى خارج المدينة.
وتعتبر مدينة الشيخ مسكين من أهم نقاط محور الخاصرة الجنوبية للبلاد، حيث تشكل عقدة ربط بين مثلث درعا ودمشق والقنيطرة، وتبعد عن ريف دمشق الجنوبي والقنيطرة والسويداء والأردن نحو 30 كيلو متراًً.
وبهذه الحيثيات تعتبر المدينة قلب حوران وعقدة الربط والإمداد وبسيطرة الجيش الكاملة عليها، يكون قد قطع آخر الشرايين والإمدادات عن المجموعات الإرهابية والمسلحة، إذ إن الشيخ مسكين هي أحد أهم الخطوط الدفاعية، قبل الوصول لنوى وتل الجابية وتل الجموع الإستراتيجيتين.
ووضع الجيش محور الشيخ مسكين الهدف الأساسي في الجنوب، يهدف إلى إنهاء مشروع القاعدة الأساسية للمسلحين، ولتكون المحطة الأساسية للهجوم على باقي القرى التي يتحصن بها المسلحون، حيث كانت تعتبر مكان انطلاق العمليات للهجوم على دمشق، مروراً من خان الشيخ وسعسع وزاكية إلى أطراف العاصمة.
إلى ذلك قال مصدر عسكري إن وحدات من الجيش والقوات المسلحة نفذت خلال الساعات الماضية عمليات مركزة على مقرات وتجمعات لمسلحي تنظيم جبهة النصرة فرع تنظيم القاعدة في سورية والمجموعات المسلحة الأخرى التكفيرية في درعا البلد والمحطة.
وأفاد المصدر في تصريح نقلته «سانا»، بأن العمليات أسفرت عن «تدمير مقرات وآليات مزودة برشاشات ومحملة بالأسلحة والذخيرة».
وتعتبر أحياء المنشية والعباسيين والجمرك القديم في درعا البلد آخر نقاط وجود المسلحين، وبسيطرة الجيش عليها يكون قد وصل إلى آخر مرحلة قبل إغلاق الحدود بشكل كامل مع الأردن، وخصوصاً بعد إحكام الطوق، في وقت سابق، على المتاعية والخربة المتاخمة للحدود.
وأشار المصدر العسكري إلى سقوط معظم أفراد مجموعة مسلحة بين قتيل ومصاب في عملية لوحدة من الجيش على تجمع لهم في بلدة عتمان شمال مدينة درعا بنحو 4 كم.
في هذه الأثناء وجهت وحدة من الجيش والقوات المسلحة رمايات نارية مكثفة على تجمعات لمسلحي تنظيم داعش المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية على الأطراف المتاخمة للبادية في الريف الجنوبي الشرقي لمحافظة السويداء.
وذكر مصدر عسكري بحسب «سانا»، أن الرمايات النارية أسفرت عن تدمير تجمع لمسلحي داعش مع آليات مزودة برشاشات متنوعة في تل الصحن على بعد نحو 40 كم جنوب شرق مدينة السويداء.
من جهة ثانية ارتقى 3 شهداء وأصيب 7 أشخاص بجروح في اعتداء إرهابي بقذائف هاون أطلقها مسلحو ميليشيا «جيش الإسلام» على مخيم الوافدين بريف دمشق.
ولفت مصدر في قيادة شرطة ريف دمشق في تصريح نقلته «سانا» إلى سقوط 5 قذائف في حي الثورة بمخيم الوافدين الواقع شمال شرق مدينة دوما ما أدى إلى ارتقاء 3 شهداء بينهم امرأة وإصابة 7 أشخاص أغلبيتهم من النساء والأطفال. وأشار المصدر إلى وقوع أضرار مادية بالممتلكات جراء الاعتداء الإرهابي.

Exit mobile version