Site icon صحيفة الوطن

«أونروا»: أكثر من 300 ألف طفل محرومون من التعليم ويواجهون حرباً مروعة … «الغذاء العالمي» يحذر من مجاعة «حقيقية» في قطاع غزة

على حين حذر برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة من مجاعة «حقيقية» في شمال قطاع غزة مع مواصلة الاحتلال عدوانه ومنعه وصول المساعدات الإنسانية، أعلن المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» فيليب لازاريني أن نحو 300 ألف طفل في القطاع محرومون من التعليم, وحسب قناة «القاهرة الإخبارية»، أعلن برنامج الغذاء العالمي أمس، حاجته إلى مزيد من المواد الغذائية لشمال قطاع غزة، فضلًا عن تسهيل عملية التسليم للأهالي بشكل آمن داخل القطاع، وأكد البرنامج في بيان أن الأوضاع داخل القطاع إذا لم تتغير فستحدث «مجاعة حقيقية» في الشمال لا محالة.
وقال «الغذاء العالمي»: «كان يجب علينا أن نتخذ الخيار المستحيل بوقف توزيع المساعدات في شمال قطاع غزة»، وأضاف إن قافلة من الشاحنات كانت متجهة نحو مدينة غزة، الأحد الماضي، مُحاطة بحشود من الجياع الذين حاولوا الصعود على متن الشاحنات بالقرب من حاجز وادي غزة»، مُتابعًا «عندما دخلت القافلة المدينة، تم إطلاق النار عليها».
في السياق، كشف تقرير أعدته «أونروا» أن القوات الإسرائيلية أطلقت النار على قافلة أممية تحمل إمدادات غذائية في وسط غزة في الخامس من شباط الجاري، قبل أن تمنع الشاحنات من التوجه إلى شمال القطاع، وأوضح التقرير أن القافلة كانت متوقفة عند نقطة احتجاز للجيش الإسرائيلي لأكثر من ساعة عندما تم استهدافها، حسب موقع «اليوم السابع» المصري.
من جانبها قالت المتحدثة باسم «أونروا»، جولييت توما، لشبكة «سي إن إن» الأميركية إن «قافلة تحمل مواد غذائية كانت متجهة إلى شمال قطاع غزة عند ما نسميه المناطق الوسطى، تعرضت للقصف، وأصيبت إحدى الشاحنات المحملة بالإمدادات بنيران البحرية الإسرائيلية».
في الغضون، أكد المفوض العام لوكالة «أونروا» فيليب لازاريني أن نحو 300 ألف طفل في قطاع غزة محرومون من التعليم، بسبب الحرب التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من شهر تشرين الأول الماضي، وأوضح في تصريح صحفي، أمس أن أكثر من 300 ألف فتاة وفتى بمدارس الوكالة توقف تعليمهم فجأة، ويواجهون الآن «حربا مروعة».
وقال: إن المدارس شمال غزة تضررت بشدة أو دُمرت بالكامل، وأصبحت في حالة خراب بسبب الحرب، وأكد أن الذين يدعون لتفكيك «أونروا» يحرمون الأطفال المصابين بصدمات نفسية من أي أمل في المستقبل.

Exit mobile version