Site icon صحيفة الوطن

حزب اللـه يدك ‏ثكنة راميم وموقع البغدادي الإسرائيليين بالصواريخ

حقق حزب اللـه أمس، إصابات مباشرة في مواقع وثكنات الاحتلال الإسرائيلي على الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة عقب استهدافها بنيران صواريخه.
ونشر الإعلام الحربي في حزب اللـه في صفحته على موقع «تلغرام» بياناً قال فيه: «دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‌‌‏والشريفة، ‏استهدف ‏مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 01:04 من بعد ظهر يوم ‏السبت 16/03/2024 ‏ثكنة راميم بصاروخي بركان وأصابوها إصابة مباشرة‏».
جاء ذلك، في حين ذكرت قناة «الميادين» أن نيران مباشرة انطلقت من لبنان وطالت هدفاً عسكرياً للاحتلال الإسرائيلي في محيط مستوطنة «مارغليوت» بإصبع الجليل، بالتزامن مع تأكيد وسائل إعلام إسرائيلية إطلاق صفارات الإنذار في مستوطنة» كريات شمونة»، وفق ما ذكر الإعلام الحربي.
وفي وقت سابق أمس، أكــد الإعــلام الحربي في بيــان مماثــل، أن مقاتلي هاجموا موقع ‏«البغدادي» الإسرائيلي بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابة مباشرة. ‏
بموازاة ذلك، نقل الإعلام الحربي عن المحلل العسكري في صحيفة «معاريف» الإسرائيلية ألون بن ديفيد قوله: «من خلال بذل القليل من الجهد وبتكلفة مقبولة، ينجح حزب اللـه في إبقاء «شمال إسرائيل» خالياً من السكان، وكل يوم يمر من دون قرار لن يؤدي إلا إلى إدامة إنجازه، ويزيد من احتمالية أن العديد من سكان الشمال بالفعل لن يعيشوا هناك مرة أخرى».
وأكد بن ديفيد أن الخطاب الذي ألقاه قائد الفرقة 98 في الجيش الإسرائيلي، سلّط الضوء على عملية التفكك الجارية في قمة هذا الجيش وفقدان سلطتها.
وأضاف: «يبحث كبار ضباط الجيش الإسرائيلي عن اللحظة المناسبة التي يمكنهم فيها ترك المفاتيح والتقاعد بحثاً عن الشرف، ولا يدركون أن هذه اللحظة قد حانت بالفعل».
بالمقابل، تعرض مركز تابع للجيش اللبناني للقصف بقذيفة مصدرها الاحتلال الإسرائيلي جنوب بلدة رميش واقتصرت الأضرار على الماديات حسبما ذكر موقع «لبنان 24» الإلكتروني الذي أشار إلى أن الاحتلال أطلق قذيفة أخرى على سهل مرجعيون، وأطراف بلدة حولا، على حين أغار الطيران الحربي الإسرائيلي فجر أمس على بلدة طير حرفا واستهدف فيها منزلاً خالياً من السكان، ما أدى إلى تدميره بالكامل، وتسبب بأضرار جسيمة بالممتلكات والبنى التحتية والمنازل المحيطة، وذلك بالتزامن مع غارات شنها هذا الطيران على أطراف بلدة الناقورة وجبل اللبونة وعلما الشعب.

Exit mobile version