جددت القوات المسلحة اليمنية تأكيد جهوزيتها الكاملة لمواجهة أعداء اليمن «ثلاثي الشر» أميركا وبريطانيا وإسرائيل.
ونفذت وحدات من المنطقة العسكرية المركزية أول من أمس السبت مناورة «اليوم الموعود» كرسالة واضحة للأعداء على مدى جهوزية القوات المسلحة اليمنية، ولتظهر جانباً من قدراتها النوعية على المستويات القتالية البرية والصاروخية.
وحسب موقع «المسيرة»، جاءت هذه المناورة بعد أيام من مناورة للمنطقة العسكرية السادسة حاكت هجوماً على مواقع صهيونية في صحراء النقب، وهو ما أثار مخاوف الكيان الصهيوني، واضطرت وسائل إعلامه لتسليط الضوء حول هذه المناورة والحديث مع مسؤولين صهاينة عن المخاطر المحدقة على الكيان القادمة من اليمن.
وحاكت مناورة «اليوم الموعود» أيضاً اقتحام مستوطنات ومواقع عسكرية تابعة للعدو الصهيوني، وكذلك عملية إحكام كمين كبير ومدمر انفجر بمجموعة من المدرعات والآليات العسكرية المفترضة للعدو، وأظهرت قدرة المقاتلين على استخدام العوارض الأرضية للإيقاع بقوات العدو الصهيوني المفترضة، في مقاتلات متفرقة وكمائن قاتلة، وكذلك إيهام العدو بتحقيق نصر، من دون أن يدرك أنه مقتل وكمين ناسف.
وأضاف الموقع: إن المناورة حاكت أيضاً عملية إغارة على مواقع افتراضية للعدو الصهيوني والوصول إليها والقبض على جنود العدو ومقاتليه، كما نفذت الوحدات عمليات قصف بالمدفعيات والدبابات والصواريخ ضد مواقع ومستوطنات العدو، ما يؤكد قدرة القوات المسلحة اليمنية على خوض معارك برية نظامية أو غير نظامية، بكفاءة وقدرات عالية.
وفي سياق ذلك، أكد عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي أن «هذه المناورة لم تأت من فراغ بل أتت مما يحمله الأبطال من ثقافة قرآنية»، قائلاً: إن «أميركا التي تعيث فساداً في أرضنا وبحارنا لا يمكن أن نقابلها بالورد وإنما ستقابل بالقتل والتنكيل».
وأضاف: نوجه رسالة عسكرية للأميركي من هذه المنطقة تحمل معها النار، ونؤكد أن المعنويات العالية التي ستنكل به، مخاطباً العدو الأميركي بقوله: إن جبال اليمن وسهولها لا يمكن أيها الأميركي أن تحتلها وهؤلاء الأبطال والرجال ممن يحمونها ولن تجد إلا الهزيمة.
وفي ختام كلمته خاطب عضو المجلس السياسي الأعلى «ثلاثي الشر» أميركا وبريطانيا وإسرائيل بالقول: ما أعددناه لكم ليس تصنعاً وإنما ثقافة قرآنية بنينا جيشنا وشعبنا عليها وما طوفان الأقصى إلا شيء بسيط مما يعده شعبنا وجيشنا.
بدوره، ألقى وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي كلمة في المناورة جدد فيها تأكيد استعداد اليمن على كل المستويات «للتنكيل» بالعدو الصهيوني ورعاته الأميركيين والبريطانيين.
وتأتي هذه المناورات في إطار التسابق العسكري والقتالي بين كل شرائح الشعب اليمني، من موظفين وطلاب وعسكريين وقبليين ولجان شعبية وغيرها، لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس ضد أعداء اليمن أميركا وبريطانيا وإسرائيل.