Site icon صحيفة الوطن

أنباء عن استخدام الجيش الإسرائيلي صواريخ «فاسدة» … حزب اللـه يستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال مقابل بلدة الوزاني

هاجم حزب اللـه أمس، ‏التجهيزات التجسسية لتجمعات جنود الاحتلال الإسرائيلي ضمن مواقع الأخير المنتشرة على الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة بنيران رشاشاته وأسلحته المناسبة والتي حقق فيها إصابات مباشرة، على حين تحدثت مصادر إعلامية عن استخدام الاحتلال لصواريخ «فاسدة» ما حال دون انفجارها خلال اعتداءاته على مناطق جنوب لبنان.
وفي التفاصيل: نشر الإعلام الحربي في حزب اللـه في صفحته على موقع «تلغرام» بياناً قال فيه: «دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‌‌‏والشريفة، ‏استهدف ‏مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 02:00 من بعد ظهر يوم ‏الأحد 17/03/2024 ‏التجهيزات التجسسية في موقع العاصي برشاشات (14.5) وأصابوها إصابة مباشرة».
جاء ذلك، في حين تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن إطلاق صاروخين مضادين للدروع من لبنان تجاه مستوطنة المطلة وفق الإعلام الحربي الذي نقل عن تلك الوسائل الإعلامية أيضاً تأكيدها تسلل طائرة مسيّرة إلى الجولان السوري المحتل بالتزامن مع إطلاق صفارات الإنذار في مستوطنات «شوميرا وافن مناحم وزرعيت وشتولا» بالجليل الغربي.
وفي وقت لاحق أمس، تحدثت قناة «الميادين» عن استهداف موقع للاحتلال الإسرائيلي في مزارع شبعا المحتلة بنيران مباشرة من لبنان، بالتزامن مع إطلاق صواريخ من لبنان تجاه المنطقة الواقعة بين مستوطنتي «مرغليوت ومسكاف عام»، بعد أن طالت نيران مباشرة من لبنان أيضاً هدفاً عسكرياً في إصبع الجليل.
جاء ذلك، على حين قالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية: إن «كبرى شركات معالجة المواد الموجودة في مستوطنة شلومي أعلنت توقفها عن العمل بسبب الاستقالة الجماعية للموظفين وتراكم الديون عليها بعد اشتعال الجبهة الشمالية مع لبنان»، وذلك حسبما ذكر الإعلام الحربي.
وقبل ذلك بساعات، ذكر الإعلام الحربي في بيان، أن مقاتلي الحزب استهدفوا عند الساعة (2:20) من صباح أمس، تجمعاً لجنود الاحتلال الإسرائيلي ‏مقابل بلدة الوزاني بالأسلحة المناسبة وأصابت أهدافها بدقة.
في غضون ذلك، كشفت «يديعوت أحرونوت» عن أنه سيتم نصب 123 درعاً وقائيةً في محطات النقل ضمن نطاق المستوطنات الإسرائيلية المحاذية للبنان، وذلك على خلفية الحرب وتوتر الوضع الأمني هناك، وذلك حسبما ذكر موقع «لبنان 24» الإلكتروني.
وقالت الصحيفة: إن «تلك الدروع التي تمثل «ملاجئ» للمستوطنين، ستكون موجودة في كافة المستوطنات الواقعة ضمن نطاق 9 كيلومترات من الحدود، أبرزها: نهاريا، معلوت ترشيحا، ميليا، بسوتا، ماروم، ميتا أشير وغيرها».
على خطٍّ موازٍ، تحدث «لبنان 24»، عن توارد أنباء حول إلقاء الاحتلال الإسرائيلي صواريخ لم تنفجر خلال شنّه غارات معادية ضد أهداف عديدة في جنوب لبنان.
ونقل الموقع عن مصادر معنية بالشؤون العسكرية قولها بهذا الخصوص: إن «هناك فرضيات عديدة يمكن طرحها في هذا الإطار، أبرزها أنه من الممكن أن يكون جيش العدو قد استخدم «صواريخ فاسدة» وقد مرّ عليها زمن داخل مخازنه».
وحسب المصادر، فإن تكرار حوادث عدم انفجار الصواريخ التي يلقيها الاحتلال الإسرائيلي تشير إلى الفرضية التي تم ذكرها، وقالت: «الصواريخ القديمة تُصبح معطلة حُكماً في حال أصاب رأسها المتفجر خللا ما.. هذا الأمر وارد جداً وما يتبين هو أن الجيش الإسرائيلي لا يستخدم صواريخ جديدة».
بالمقابل، ذكرت قناة «الميادين» أن مدفعية الاحتلال الإسرائيلي استهدفت أطراف بلدات الناقورة، وسهل الخيام، كما استهدفت أطراف بلدة مارون الراس بالتزامن مع غارة من طائرة مسيّرة.
وأضاف القناة: إن طائرات الاحتلال استهدفت بلدات عيترون، ومروحين، وعيتا الشعب، واستهدف الطيران الحربي الإسرائيلي بغارة بلدة علما الشعب، على حين سقطت قذيفة أطلقها الاحتلال في بلدة كفركلا المحاذية لمستوطنة المطلة الإسرائيلية.

Exit mobile version