Site icon صحيفة الوطن

دك تجمعين لجنود الاحتلال ومباني في «‏أفيفيم» و«شلومي وشوميرا» … حزب اللـه يستهدف قاعدة ‏ميرون الجوية الإسرائيلية بالصواريخ الموجهة

كثف حزب اللـه أمس، من عمليات استهدافه لمواقع وثكنات ومستوطنات وتجمعات جنود الاحتلال الإسرائيلي على طول الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة، وذلك رداً على ‌‏اعتداءاته على بلدة الصويري واستكمالاً للرد على الاعتداء على مدينة بعلبك اللبنانية.
وفي التفاصيل، نشر الإعلام الحربي في حزب اللـه في صفحته على موقع «تلغرام» بياناً قال فيه: «دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‌‌‏والشريفة، ورداً على ‏اعتداءات العدو الصهيوني على القرى الجنوبية والمنازل المدنية ‏استهدف ‏مجاهدو المقاومة ‏الإسلامية عند الساعة 10:15 من قبل ظهر يوم الثلاثاء 26-03-2024 مبنيين في مستعمرة ‏أفيفيم يستخدمهما جنود العدو بالأسلحة المناسبة وأصابوهما إصابة مباشرة». ‏
من جهتها، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن صاروخاً أطلق من لبنان سقط على مصنع في مستوطنة «أفيفيم» بالجليل الغربي وأدى إلى حدوث أضرار جسيمة فيه نتيجة اندلاع حريق داخله بحسب الإعلام الحربي الذي نقل لاحقاً عن تلك الوسائل الإعلامية أن النيران أكلت كل شيء داخل المصنع بعد إصابته بعدد من الصواريخ والتي أطلقت من لبنان وأن فرق الإطفاء غير قادرة على الوصول للمكان.
وقبل ذلك، أكد الإعلام الحربي في بيانين منفصلين أن مقاتلي الحزب استهدفوا تجمعاً لجنود الاحتلال الإسرائيلي في محيط ثكنة «برانيت» بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابة ‏مباشرة، ليعاودوا مهاجمة تجمع آخر لهؤلاء الجنود في محيط الثكنة بالأسلحة الصاروخية والذي أصابوه أيضاً إصابة مباشرة. ‏
جاء ذلك، في حين نقل الإعلام الحربي عن وسائل إعلام إسرائيلية تأكيدها، أن جيش الاحتلال، أطلق النار تجاه عدد من الإسرائيليين قرب مستوطنة «كفار يوفال» ظنًا منه أنهم أشخاص تسللوا من الجانب اللبناني.
في غضون ذلك، أكد الإعلام الحربي في بيانين منفصلين، أن مقاتلي الحزب استهدفوا قوة ‏مشاة إسرائيلية في محيط موقع «شتولا» الإسرائيلي بالأسلحة الصاروخية وأصابوها إصابة مباشرة وأوقعوا أفرادها ‏بين قتيل وجريح، وذلك قبل أن يهاجموا «قاعدة ‏ميرون» الجوية بالصواريخ الموجهة والتي حققوا فيها إصابات مباشرة أيضاً، وذلك رداً على ‌‏اعتداء الاحتلال على بلدة الصويري واستكمالاً للرد على الاعتداء على مدينة بعلبك.
وسائل إعلام إسرائيلية بدورها، أقرت أن صاروخاً أو طائرة مسيّرة أصابت قاعدة «ميرون» الجوية، كما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي لاحقاً تعرّض قاعدة الرقابة الجوية في جبل «ميرون» لخمسة صواريخ مضادة للدروع، وفق ما ذكرت «الميادين».
وفي السياق نقل الإعلام الحربي عن صحيفة «معاريف» الإسرائيلية قولها: إن «سكان الشمال يرفعون الصرخة، ساعتنا الرملية نفدت، منذ أكثر من خمسة أشهر ونحن مهجرون من منازلنا، ومن بيئتنا، ومن كل حاجة أساسية يحتاجها الإنسان».
ومنذ فجر أمس، أكد حزب اللـه في بيانين منفصلين أيضاً، أن مقاتلي الحزب استهدفوا مبنىً يستخدمه جنود الاحتلال ‏الإسرائيلي في مستوطنة «شلومي» بالأسلحة الصاروخية، بعد أن هاجموا مبنى آخر في مستوطنة «شوميرا» يستخدمه جنود الاحتلال أيضاً بالأسلحة المناسبة.
في غضون ذلك، شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة على بلدة مارون الراس بحسب «الميادين»، على حين أشار موقع «النشرة» إلى أن الاحتلال اعتدى بالقصف المدفعي على منطقة فطنون الواقعة بين بلدتي يارون ورميش وأن المدارس في رميش اضطرت للإقفال بسبب القصف الذي طاول أطراف البلدة، وذلك بالتزامن مع قصف نفذته مدفعية الاحتلال طال المنطقة الحرجية بين بلدات حداثا الطيري، رشاف، عيترون، رميش وحداثا.

Exit mobile version