Site icon صحيفة الوطن

«الحشد» يستولي على صواريخ وصواعق تفجير لداعش على الحدود مع سورية

استولى الحشد الشعبي العراقي أمس، على صواريخ مضادة للطائرات وصواعق تفجير من مخلفات تنظيم داعش الإرهابي، وذلك خلال عملية نوعية له نفذها على الشريط الحدودي مع سورية.

وقال آمر لواء 54 للحشد الشعبي بمحافظة الأنبار العراقية العميد صلاح فاضل العيساوي، في تصريح نقلته وكالة «المعلومة»: إن « قوة أمنية شرعت بعملية اقتحام منطقة قضاء الرمانة الحدودي مع سورية غرب الأنبار، على خلفية ورود معلومات استخباراتية تفيد بوجود مضافة سرية لتنظيم داعش الإرهابي بداخلها صواريخ ومواد تفجير وعتاد في المناطق المستهدفة».

وأضاف العميد العيساوي: إن «القوة استولت على صواريخ مضادة للطائرات وصواعق تفجير وغالونات مفخخة تحوي على مادتي الـــ«تي إن تي والسيفور» شديدتي الانفجار وهاون عيار 60 ملم وعبوات ناسفة».

بموازاة ذلك، أكد مصدر أمني عراقي في محافظة الأنبار في تصريح مماثل نقلته «المعلومة»،

أن قوات الاحتلال الأميركي عرقلت عمليات تطهير منطقة وادي حوران غرب الأنبار، حيث يوجد بداخله وبحسب معلومات استخباراتية أعداد كبيرة من مسلحي تنظيم داعش.

وأوضح، أن «التقديرات تشير إلى وجود أكثر من 400 داعشي مزودين بأسلحة مختلفة وعجلات دفع رباعي حديثة الصنع ودراجات نارية ومواد غذائية وجميع المستلزمات.

وأضاف المصدر: إن «القوات الأميركية هددت بقصف أي قوة أمنية تقوم بعملية اقتحام منطقة وادي حوران».

وسبق أن نقلت «المعلومة» عن مسؤول محلي رفيع المستوى في حكومة الأنبار المحلية تأكيده «وجود مجاميع إرهابية في مناطق صحراء الأنبار الغربية».

يشار إلى أن مسلحي تنظيم داعش الإرهابي ينتشرون في المناطق الشرقية من سورية والمحاذية للحدود العراقية ويتسللون باستمرار عبر هذه الحدود من سورية إلى العراق وبالعكس.

كما تقوم قوات الاحتلال الأميركي المنتشرة في المنطقة الشرقية في سورية، بمواصلة تقديم الدعم لمسلحي التنظيم ومتزعميهم لمحاربة الجيش العربي السوري والقوات الصديقة هناك، حيث تحدثت تقارير إعلامية مراراً عن سحب تلك القوات هؤلاء المسلحين والمتزعمين من السجون التي تديرها ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد» عبر حوامات ونقلهم إلى قواعدها المنتشرة في المنطقة لتقديم التدريب لهم وتزويدهم بالسلاح لاستهداف قوات الجيش، وأحياناً نقلهم إلى الأراضي العراقية لمواصلة نشر الفوضى فيها وذلك لتبرير وجودها غير الشرعي في كلا البلدين (سورية والعراق).

Exit mobile version