Site icon صحيفة الوطن

السوداني واصل زيارته إلى واشنطن وأنباء عن نتائج إيجابية حققتها … انفجار بمقر للحشد في شمال بابل.. وأميركا وكيان الاحتلال ينفيان أي صلة لهما

على حين أعلنت هيئة الحشد الشعبي في العراق وقوع انفجار في مقر الهيئة في قاعدة «كالسو» العسكرية بناحية المشروع شمال محافظة بابل، سارعت الولايات المتحدة إلى نفي أي علاقة لها بالحادث في وقت تحدثت فيه خلية الإعلام الأمني العراقي تشكيل لجنة فنية عليا مختصة لبيان أسباب الانفجار والحرائق في الموقع والمحيط، بعد حديث اللجنة الأمنية بمحافظة بابل عن أن «استهداف القاعدة بقصف صاروخي وليس بمسيّرات».
وحسب وكالة «المعلومة» العراقية، أصدرت هيئة الحشد الشعبي، أمس السبت، بياناً حول «استهداف» قاعدة «كالسو» العسكرية في ناحية المشروع شمال محافظة بابل، ذكرت فيه أن «انفجاراً استهدف مقراً للحشد الشعبي في قاعدة كالسو العسكرية في ناحية المشروع شمال محافظة بابل»، وأشارت إلى «وصول فريق تحقيقي على الفور»، مبينة أن «الانفجار تسبب بوقوع خسائر مادية وإصابات».
خليه الإعلام الأمني في العراق أكدت وفق موقع «السومرية نيوز» ارتقاء شهيد في الانفجار الذي استهدف معسكر «كالسو» الذي يضم مقار للجيش والشرطة والحشد الشعبي، إضافة إلى إصابة 8 آخرين بجروح، وأضافت خلية الإعلام الأمني إن الدفاع المدني في بابل والجهات المساندة، بذلت جهوداً كبيرة لمنع امتداد الحريق الذي اندلع بعد الانفجار لمسافات أبعد.
وأفادت الخلية بتشكيل لجنة «فنية عليا مختصة» من الدفاع المدني وجهات أخرى، لبيان أسباب الانفجار والحرائق في الموقع والمحيط، لافتةً إلى أن تقرير قيادة الدفاع الجوي أكد عدم وجود أي طائرة مسيّرة أو مقاتلة في أجواء بابل قبل وأثناء الانفجار، على حين تحدثت قبل ذلك اللجنة الأمنية في بابل في بيان لها أن «استهداف القاعدة تم بقصف صاروخي وليس بمسيّرات».
وفي سياق متصل، اعتبر عضو حركة «النجباء» مهدي الكعبي، أن كيان الاحتلال يريد توسيع الصراع لكي يكون بين الولايات المتحدة والجمهورية الإسلامية في إيران، وفق قناة «الميادين».
القيادة الوسطى الأميركية «سنتكوم» نفت الأنباء التي قالت إن الولايات المتحدة نفذت ضربات جوية في العراق، وذكرت في بيان نشر في حسابها على منصة «إكس»: «نحن على علم بالتقارير التي تزعم أن الولايات المتحدة شنت غارات جوية في العراق (أمس)، هذه التقارير غير صحيحة، لم تقم الولايات المتحدة بشن غارات جوية في العراق (أمس)».
النفي الأميركي أعقبه نفي من كيان الاحتلال الإسرائيلي، إذ تحدثت وسائل إعلام أميركية أمس السبت، وفق موقع «السومرية نيوز» عن عدم مسؤولية الكيان الصهيوني في حادثة انفجار قاعدة «كالسو» في العراق، إذ نقلت شبكة «سي إن إن» التلفزيونية عن مسؤول إسرائيلي قوله «ليس ل‍تل أبيب أي علاقة بالانفجار الذي وقع في العراق».
هذا التطورات جاءت في وقت يواصل فيه رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني زيارته إلى واشنطن التي بدأها الإثنين الماضي، إذ ذكر بيان صادر عن المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء أمس أن السوداني وجه السفارة العراقية في واشنطن بمتابعة جميع الملفات والتفاهمات مع الولايات المتحدة، حسب وكالة الأنباء العراقية «واع».
ووفق البيان فإن رئيس مجلس الوزراء أجرى فجر أمس السبت زيارة إلى السفارة العراقية في واشنطن على هامش زيارته الرسمية إلى الولايات المتحدة الأميركية، وأشار البيان إلى أن السوداني استعرض عمل السفارة وأداء موظفيها والعاملين فيها.
وأوضح السوداني في حديثه مع فريق السفارة أن «التفاهمات والملفات التي جرى العمل عليها خلال الزيارة تتطلب المتابعة الحثيثة والتركيز على إنجاح المتطلبات اللاحقة التي تستلزمها ملفات ومذكرات التفاهم الثنائية مع الولايات المتحدة الأميركية، والعمل وفق مستهدفات البرنامج الحكومي والمساهمة في تحقيقه».
زيارة السوداني إلى واشنطن أثمرت حسب وسائل إعلام عراقية نتائج مهمة، إذ أعلن البنك المركزي العراقي، أمس عن قرب رفع القيود الأميركية عن بعض المصارف العراقية حسب ما نقلت وكالة «المعلومة» عن عضو مجلس إدارة البنك المركزي أحمد بريهي الذي قال إن «المباحثات التي أجراها رئيس الوزراء محمد شياع السوداني في واشنطن مع الجهات المالية والمصرفية الأميركية كانت ناجحة».
وأضاف إن «الجانب الأميركي وعد برفع القيود المصرفية عن بعض المصارف العراقية وإنهاء العمل بالمنصة نهاية العام الحالي، وهذا الأمر سيجعل البنك المركزي يعود إلى نافذة بيع العملة كما كان في السابق».

Exit mobile version