Site icon صحيفة الوطن

الاحتلال التركي قصف بمدفعيته الثقيلة قرى بريف منبج … الجيش يستهدف خطوط تماس «خفض التصعيد» ويقتل ٦ إرهابيين من «النصرة» بمسيّراته

كثف الجيش العربي السوري استهداف مواقع التنظيمات الإرهابية على خطوط تماس منطقة «خفض التصعيد» في إدلب والأرياف المجاورة لها، في وقت تمكنت طائراته المسيّرة الانتحارية من قتل ٦ مسلحين من تنظيم جبهة النصرة الإرهابي، على حين قصفت قوات الاحتلال التركي والفصائل الموالية لها، بالمدفعية الثقيلة قرية الجات بريف منبج شرقي حلب.

وبينت مصادر ميدانية في «خفض التصعيد» أن وحدات الجيش العربي السوري دكت أمس بوسائط نيرانها خطوط التماس المختلفة في ريف اللاذقية الشمالي وريف حماة الغربي وصولاً إلى ريفي إدلب الجنوبي والشرقي وحتى ريف حلب الغربي، ما خلف قتلى وجرحى كثيرين في صفوف الإرهابيين.

وقالت المصادر لـ«الوطن»: إن أعنف قصف للجيش العربي السوري استهدف خطوط الدفاع الأولى لإرهابيي ما يسمى غرفة عمليات «الفتح المبين»، التي تقودها ما تدعى «هيئة تحرير الشام»، الواجهة الحالية لـ«النصرة»، وذلك في محيط بلدات فليفلة والفقيرة وسفوهن في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، وصولاً إلى بلدة كنصفرة في السفح الجنوبي الشرقي للجبل.

وذكرت المصادر أن استهدافات وحدات الجيش السوري امتدت إلى محيط بلدات سرمين والنيرب وآفس بريف إدلب الشرقي، حيث قتل وجرح عدد من الإرهابيين.

كما طاول قصف وحدات الجيش السوري مقرات وتجمعات لإرهابيي «النصرة» والحزب الإسلامي التركستاني» بالقرب من بلدات كفر عمة وكفر تعال والهباطة والقصر، ولليوم الثاني على التوالي، بريف حلب الغربي، حيث أخطر بؤر إرهابيي الفرع السوري لتنظيم القاعدة، والذي خسر عدداً من إرهابييه الأجانب في عمليات القصف، حسب قول مصدر ميداني بريف حلب الغربي لـ«الوطن».

إلى ذلك، نفذ الجيش العربي السوري هجمات بطائراته الانتحارية المسيّرة على مواقع وتحشدات إرهابيي «النصرة» بالقرب من بلدة آفس الواقعة على بعد ٣ كيلو مترات إلى الشمال الشرقي من مدينة سراقب شرق إدلب، واستطاع قتل ٦ إرهابيين من «النصرة»، بينهم جنسيات غير سورية.

وفي السياق أكدت مصادر إعلامية معارضة مقتل متزعم كتيبة ما تسمى «القوات الخاصة» في لواء «عثمان بن عفان» التابع لـ«النصرة»، متأثراً بجراحه التي أصيب بها قبل أيام إثر استهدافه بطائرة مسيّرة تابعة للجيش العربي السوري على محور الكبينة بمنطقة جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي.

وكانت مسيّرات الجيش العربي السوري الانتحارية خلقت واقعاً ميدانياً صعباً جداً لإرهابيي «خفض التصعيد» بعد نجاحها منذ مطلع العام الجاري باصطياد متزعميهم وقطع خطوط الإمداد في المناطق ذات التضاريس الجبلية والمؤدية إلى الخطوط الأمامية للإرهابيين، كما في جبل الزاوية وسهل الغاب غرب حماة وريف حلب الغربي كذلك الخطوط الخلفية في عمق مناطق هيمنتهم.

كما دكت وحدات الجيش العاملة بريف إدلب بالمدفعية الثقيلة، مواقع للإرهابيين في محور الفطيرة ومحيط كنصفرة في منطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.

وفي البادية الشرقية، أغار الطيران الحربي السوري والروسي المشترك لليوم الثاني على التوالي في هذا الأسبوع، على مواقع لتنظيم داعش الإرهابي بعمق البادية.

وبيَّنَ مصدر ميداني لـ«الوطن» أن الغارات طالت مخابئ محصنة للدواعش بعد أن مسحها طيران الاستطلاع، في باديتي الرقة ودير الزور، وحققت فيها إصابات دقيقة.

من جهة ثانية قصفت قوات الاحتلال التركي والفصائل الموالية لها، بالمدفعية الثقيلة قرية الجات بريف منبج شرقي حلب، ضمن مناطق سيطرة ميليشيات «منبج العسكري» التابعة لميليشيات «قوات سورية الديمقراطية – قسد، فيما لم ترد معلومات عن سقوط خسائر بشرية، حسبما ذكرت مصادر إعلامية معارضة

واستهدفت قوات الاحتلال التركي والفصائل الموالية لها أول من أمس، بالمدفعية الثقيلة قرية التوخار بريف منبج شرق حلب.

Exit mobile version