Site icon صحيفة الوطن

الاحتلال الأميركي يسرق عشرات صهاريج النفط وشحنات القمح من الحسكة … قوات العشائر تنفذ ضربات نوعية وتربك «قسد» بريف دير الزور

واصل الجيش العربي السوري أمس استهدافه التحركات المؤللة لتنظيم جبهة النصرة الإرهابي وحلفائه ومواقعهم في ريف إدلب الجنوبي، بطيرانه القتالي المسير ومدفعيته الثقيلة، رداً على تصعيد اعتداءات الإرهابيين على نقاط له بمنطقة خفض التصعيد، على حين واصلت قوات الاحتلال الأميركي سرقة ثروات الشعب السوري، عبر إخراجها أمس رتلاً مؤلفاً من 69 آلية منها 45 صهريجاً محملاً بالنفط، و24 شاحنة محملة بالقمح المسروق من صوامع الحبوب المنتشرة في الحسكة وريفها إلى قواعدها في العراق.

وفي البادية الشرقية، تصدت الوحدات المشتركة من الجيش والقوات الرديفة لهجوم من خلايا تنظيم داعش الإرهابي ببادية تدمر بريف حمص.

وبيَّنَ مصدر ميداني لـ«الوطن»، أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل وإصابة نحو 11 إرهابياً من الدواعش، فيما ارتقى ثلاثة عناصر من الجيش شهداء.

في سياق آخر، وجهت قوات العشائر العربية ضربات نوعية ضد ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد»، المدعومة من الولايات المتحدة الأميركية، بريف دير الزور، في وقت نجحت «الخلايا التجسسية» التابعة لقوات العشائر في رصد تحركات الميليشيات وتحديد أهدافها بدقة، ما عمق جراحها على طول جبهات المواجهة.

وأكدت مصادر عشائرية بريف دير الزور الشرقي أن العديد من نقاط «قسد» العسكرية شرق المحافظة دمرت بالكامل خلال هجمات نفذها مقاتلو قوات العشائر العربية بصواريخ محمولة على الكتف، في تطور نوعي للسلاح الذي باتت تمتلكه قوات العشائر، من شأنه إحداث نقلة نوعية في هجماتها ضد الميليشيات.

وأشارت المصادر لـ«الوطن» إلى أن هناك تطوراً نوعياً آخر مكن قوات العشائر العربية من اختيار مروحة أهداف دقيقة تابعة لـ«قسد» في أرياف دير الزور، وهو «الخلايا التجسسية» التي زرعتها قوات العشائر ضمن مناطق هيمنة الميليشيات، والتي راحت ترصد مواقع وحواجز ودوريات الميليشيات وتجمع معلومات عنها، لنصب كمائن لها وتحديد الأهداف اللازم مهاجمتها والتوقيت المناسب لذلك، الأمر الذي أربك الميليشيات إثر وقوع خسائر بشرية وعسكرية كبيرة لها.

وذكرت المصادر أن قوات العشائر العربية شنت أمس ثلاث هجمات واسعة باتجاه نقاط وحواجز «قسد» باستخدام الصواريخ المحمولة على الكتف في بلدات ذيبان والحوايج والطيانة، بمحاذاة الضفة الشرقية لنهر الفرات والمقابلة للضفة الغربية حيث مناطق الحكومة السورية.

وأشارت إلى أن الهجمات استطاعت تدمير معظم أهدافها في المناطق المستهدفة، وتمكنت من قتل وجرح أكثر من 20 مسلحاً من «قسد»، التي ردت بقصف المدنيين بشكل عشوائي واستقدمت تعزيزات عسكرية إلى نقاط الاشتباك.

Exit mobile version