Site icon صحيفة الوطن

«قسد» تختطف فتاة بريف عفرين وتواصل تجنيد القاصرين

واصلت ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد» ممارساتها في اختطاف القصر لزجهم قسراً بالقتال في صفوفها، إذ أقدمت ما تسمى «الشبيبة الثورية» التابعة للميليشيات أمس على خطف فتاة كردية قاصر في ريف عفرين المحتلة شمال غرب حلب.

وحسب موقع «باسنيوز» الإلكتروني الكردي العرقي، أكد «الناشط الإعلامي» الكردي روهات محمد أمس، أن مسلحين من «الشبيبة الثورية» التابعة لـ«قسد» خطفت قاصرة كردية أخرى في ريف عفرين بهدف تجنيدها قسراً في صفوفها، وأوضح أن «الشبيبة» خطفت الفتاة عائشة بركات (15 عاماً) في قرية صوغانكه التابعة لناحية شيراوا في ريف عفرين بهدف تجنيدها في صفوفها، وقال إن «ما تسمى الشبيبة سلمت عائشة إلى معسكرات وحدات حماية المرأة YPJ في المنطقة لتخضع لتدريبات عسكرية وفكرية».

وفي وقت سابق، قال «الناشط الحقوقي» محمود علو حسب «باسنيوز»: إن «الشبيبة الثورية» اختطفت أكثر من 50 طفلة وطفلاً منذ بداية العام الجاري، وسبق أن أشارت معلومات إلى أن «قسد» اختطفت المئات من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و16 عاماً، لزجهم قسراً في القتال إلى جانب مسلحيها، ويعتبر مراقبون، أن هذا العمل من جانب ميليشيات «قسد» جريمة كبيرة بحق الأطفال والقصر تؤدي إلى حرمانهم من حقهم في التعلم.

وفي الرابع والعشرين من تموز الماضي، أكدت منظمة الأمم المتحدة أن ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد» تصدرت عمليات اختطاف وتجنيد الأطفال واستخدامهم في الحرب والقتال في سورية، حيث بلغت حالات هذا الاستخدام 658 حالة عام 2022، تلاها الميليشيات المسلحة الموالية للاحتلال التركي بـ611 حالة، على حين حل تنظيم «جبهة النصرة» في المرتبة الثالثة من حيث حالات استخدام هؤلاء الأطفال وبلغت 383 حالة.

Exit mobile version