Site icon صحيفة الوطن

الحربي الروسي يقضي على مسلحين غادروا «التنف» … نيران الجيش تطول «النصرة» بريفي إدلب وحلب الغربي

دمر الجيش العربي السوري أمس مواقع لتنظيم جبهة النصرة الإرهابي بمن فيها من إرهابيين في ريف إدلب الجنوبي والشمالي الشرقي وقضى على مسلحين من تنظيم دعش الإرهابي في البادية الشرقية، وذلك بعد 24 ساعة على تدمير سلاح الجو الروسي موقعين لإرهابيين في جبال حمص حيث اختبؤوا فيها بعدما غادروا منطقة التنف التي توجد فيها قاعدة الاحتلال الأميركي غير الشرعية، على حين واصلت قوات الاحتلال التركية اعتداءاتها على مناطق شمال سورية وقصفت مدفعية الاحتلال قرى النويحات والخضراوي والربيعات بريف بلدة أبو راسين شمال غرب الحسكة.

وبيَّن مصدر ميداني لـ«الوطن» أن الجيش استهدف بالمدفعية الثقيلة والصواريخ مقرات وتحصينات للإرهابيين في محيط كفر عويد ومعر بليت بريف إدلب الجنوبي، ومعارة النعسان بالريف الشمالي الشرقي، وأوضح أنه تم تدمير المقرات بمن كان فيها من إرهابيين.

ولفت المصدر إلى أن محاور التماس في قطاع سهل الغاب الشمالي الغربي من منطقة خفض التصعيد، شهدت حتى ساعة إعداد هذا الخبر مساء أمس هدوءاً حذراً، في الوقت الذي تتابع فيه وحدات الرصد مراقبة تلك المحاور لرصد أي تحرك للإرهابيين نحو نقاط عسكرية، للتعامل معهم بالأسلحة النارية المناسبة.

وحسب مصادر إعلامية معارضة فقد قُتل مسلح من ميليشيات «لواء عمر بن الخطاب» التابع لما تسمى «هيئة تحرير الشام» التي يتخذ منها تنظيم «النصرة» واجهة له، وذلك إثر استهداف قوات الجيش العربي السوري لمواقع تحصنهم بالمدفعية الثقيلة على محور الفوج 46 بريف حلب الغربي ضمن منطقة خفض التصعيد.

وفي البادية الشرقية، بيَّن مصدر ميداني لـ«الوطن»، أن الوحدات المشتركة من الجيش والقوات الرديفة، اشتبكت فجر أمس مع خلايا من تنظيم داعش الإرهابي ببادية دير الزور الشرقية.

وأوضح أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل نحو 6 إرهابيين من الدواعش وفرار الناجين من نيران الوحدات المشتركة باتجاه عمق البادية.

وأول أمس أعلن نائب رئيس مركز التنسيق الروسي في حميميم اللواء يوري بوبوف أن سلاح الجو الروسي دمر موقعين لإرهابيين مختبئين في المناطق الوعرة التي يصعب الوصول إليها في جبال حمص.

وجاء في بيان للمركز: «أسفرت ضربات القوات الجوية الروسية عن تدمير موقعين لتجمع مسلحين غادروا منطقة التنف واختبؤوا في مناطق جبلية وعرة بمحافظة حمص».

وفي الـ21 من نيسان الماضي، أعلن مركز المصالحة الروسي أن طيران «التحالف الدولي» بقيادة واشنطن، انتهك بروتوكولات منع الاشتباك مرتين خلال الـ24 ساعة، موضحاً أنه «تم تسجيل ثلاث حالات انتهاك بروتوكولات منع الاشتباك الموقعة في الـ9 من كانون الأول 2019، نفذها التحالف الدولي وتتعلق بتحليق طائرات مسيّرة من دون التنسيق مع الجانب الروسي».

من جهة ثانية واصلت قوات الاحتلال التركية اعتداءاتها على شمال سورية، حيث قصفت مدفعية الاحتلال قرى النويحات والخضراوي والربيعات بريف بلدة أبو راسين شمال غرب الحسكة ضمن مناطق سيطرة ميليشيات «قوات سورية- الديمقراطية» التابعة للاحتلال الأميركي من دون ورود معلومات عن خسائر بشرية أو مادية، وذلك حسبما ذكرت مصادر إعلامية معارضة.

وبالتوازي، اعتقلت استخبارات الاحتلال التركي بالتنسيق مع فصيل «الشرطة العسكرية» التابع لها أول من أمس ستة أشخاص في بلدة راجو بريف عفرين المحتلة شمال غرب حلب.

واعتقل الأشخاص بعد مداهمة أربعة منازل في البلدة، وقالت مصادر «نورث برس»: إن المعتقلين وُجهت لهم تهمة «التخطيط لتنفيذ هجمات».

كما أعلنت ميليشيات «الأسايش» التابعة لـ«قسد» إلقاء القبض على ما سمته «أخطر خلية إرهابية» في الرقة، مشيرة إلى أنها مكونة من خمسة مسلحين.

Exit mobile version