Site icon صحيفة الوطن

سورية تمدد تصريح إدخال المساعدات عبر معبرَي الراعي والسلامة .. والأمم المتحدة ترحب

رحبت الأمم المتحدة، بقرار الحكومة السورية تمديد تصريحها للمنظمة الدولية بإدخال المساعدات عبر معبرَي «الراعي» و«باب السلامة» الحدوديين مع تركيا لمدة ثلاثة أشهر جديدة تنتهي في الثالث عشر من آب المقبل، وذلك في إطار التفويض الخامس لإدخال المساعدات الإنسانية «عبر الحدود» إلى مناطق شمال غرب سورية.
وقالت الأمم المتحدة على موقعها الرسمي وفق مواقع إلكترونية معارضة: «يرحب مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بتصريح الحكومة السورية (أمس) بمواصلة استخدام معبرَي باب السلامة والراعي من تركيا، لكي تواصل الأمم المتحدة تقديم المساعدة الإنسانية إلى المحتاجين في شمال غرب سورية، حتى الثالث عشر من آب».
وحسب المواقع المعارضة، تم اعتماد التفويض الخامس لإدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود عبر معبرَي باب السلامة ومعبر الراعي لمدة ثلاثة أشهر جديدة تنتهي بتاريخ الثالث عشر من آب المقبل، في حين يستمر إدخال المساعدات الإنسانية عبر معبر باب الهوى، علماً أن المدة الممنوحة لمعبر باب الهوى تنتهي بتاريخ 13 من تموز المقبل.
وفي الثاني عشر من شباط الماضي، أعلن مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة قصي الضحاك موافقة الحكومة السورية على تمديد التصريح الممنوح للأمم المتحدة، لإدخال المساعدات الإنسانية «عبر الحدود» إلى المناطق الخارجة عن سيطرة الدولة شمال غرب سورية، باستخدام معبري «باب السلامة» و«الراعي» الحدودية مع تركيا، لثلاثة أشهر إضافية تنتهي في الـ13 من أيار الجاري.
وفي الثاني عشر من كانون الثاني الفائت، أعلنت الأمم المتحدة موافقة الدولة السورية على تمديد التصريح الممنوح لها لإدخال المساعدات إلى مناطق شمال غرب سورية عبر معبر «باب الهوى» الحدودي مع تركيا لمدة ستة أشهر إضافية، وأوضحت حينها أنه إضافة إلى تمديد العمل بآلية إيصال المساعدات عبر معبر باب الهوى، يستمر دخول المساعدات من معبرَي باب السلامة والراعي لمدة شهر إضافي بموجب التفويض الرابع حتى الـ13 من شباط 2024.
في الغضون، أفادت وكالة الأنباء السعودية «واس» أمس بأن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية وقع قبل أيام اتفاقية تعاون مشترك في الرياض مع «الجمعية الدولية لرعاية ضحايا الحروب والكوارث» لتنفيذ مشروع تشغيل منظومة الرعاية الصحية في المناطق المتضررة من الزلزال في شمال غرب سورية التي يستفيد منها 251307 أفراد.
وأوضح مدير إدارة المساعدات الصحية والبيئية بالمركز عبد الله المعلم أنه سيجري بموجب الاتفاقية تقديم خدمات الرعاية الصحية التكاملية والميدانية والدعم النفسي والاجتماعي والتغذوي للمستفيدين، والمشاركة بحملات التطعيم الروتينية، وتقديم الخدمات الصحية التشخيصية والعلاجية وإجراء العمليات الجراحية، وتأمين الأدوية والمستهلكات الطبية وغير الطبية، وتعزيز الخدمات الصحية الأولية والثانوية والثلاثية، إضافة إلى توزيع حليب الأطفال لتخفيف معاناة المتضررين من الزلزال من خلال الاستجابة الطبية الفعالة في عدد من المناطق السورية.

Exit mobile version