Site icon صحيفة الوطن

حزب اللـه يستهدف دشم ‏وتحصينات الاحتلال ويهاجم تجهيزاته التجسسية المستحدثة

واصل حزب اللـه أمس، دك مواقع الاحتلال الإسرائيلي ودشمها وتحصيناتها وتجهيزاتها التجسسية المستحدثة على طول الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة بنيران أسلحته الصاروخية والمناسبة، بالتوازي مع استهدافه المباني التي يتموضع فيه جنود الاحتلال في المستوطنات التي أكد الأخير أن الحزب خلق معادلة توازن «العين بالعين» بمهاجمتها رداً على حقيقة اعتدائه على مباني جنوب لبنان.
وفي التفاصيل، نشر الإعلام الحربي في حزب اللـه في صفحته على موقع «تلغرام» بياناً قال فيه: «دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة ‌‏‌‌‌‏والشريفة، استهدف ‏مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 03:40 من بعد ظهر يوم السبت 11/5/2024 موقع ‏رويسة القرن في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابة مباشرة». ‏
وقبل ذلك بدقائق، أكد الإعلام الحربي في بيان مماثل أن مقاتلي الحزب استهدفوا «موقع ‏السماقة» التابع للاحتلال الإسرائيلي في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة المناسبة وأصابوه إصابة مباشرة.
جاء ذلك، في حين نقل موقع «النشرة» الإلكتروني أمس عن القناة «12» الإسرائيلية تأكيدها أن الحرائق في محيط مستوطنة «كريات شمونة» لا تزال مستمرة، وذلك بعد استهدافها بالصواريخ من قبل حزب اللـه أول من أمس، فيما أشارت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية بحسب الموقع، إلى «انقطاع الكهرباء في عدد من أحياء المستوطنة بسبب صاروخ أصاب خطاً رئيسياً».
وفي وقت سابق من يوم الجمعة، أكدت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن الهجمة الصاروخية التي نفذها حزب اللـه على «كريات شمونة» أدت إلى أضرار كبيرة».
وأول من أمس، قال حزب اللـه في بيان: إنه «دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‌‌‏والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة واستهداف المدنيين وآخرها في طيرحرفا، قصف مجاهدو المقاومة الإسلامية مستوطنة كريات شمونة بصلية من صواريخ الكاتيوشا». ‏
ومنذ صباح أمس، أكد الإعلام الحربي في عدة بيانات منفصلة، أن مقاتلي الحزب استهدفوا التجهيزات ‏التجسسية المستحدثة في موقع «جلّ العلام» بالأسلحة المناسبة وأصابوها إصابة مباشرة، وذلك بعد أن هاجموا دشم ‏وتحصينات وحامية «موقع راميا» بالأسلحة الصاروخية المباشرة والموجهة وقذائف المدفعية ‏وأصابوها أيضاً إصابة مباشرة، ليعاودوا بعد ساعات استهداف الموقع ‏ذاته بقذائف المدفعية. ‏
وبالتزامن، استهدف مقاتلي الحزب، مبنى يتموضع فيه جنود العدو في ‏مستوطنة «المطلّة» بالأسلحة المناسبة وأصابوه إصابة مباشرة، بحسب بيان نشره الإعلام الحربي.
وتعليقاً على استهداف مقاتلي الحزب لمبان في المستوطنات الإسرائيلية، تحدّث ضباط كبار في جيش الاحتلال، مع وسائل إعلام إسرائيلية، بشأن مستجدات التصعيد على الجبهة مع لبنان في الفترة الأخيرة، وكشفوا أن حزب اللـه يرد على القصف الإسرائيلي في اتجاه البلدات اللبنانية، بقصفٍ مباشر، يؤدي إلى أضرار كبيرة شمال فلسطين المحتلة، وفق ما ذكرت قناة «الميادين»
وأكدوا، أن عمليات الحزب التي أدت لأضرار في المستوطنات، من شأنها أن تؤخر عودة المستوطنين الإسرائيليين إلى شمال فلسطين المحتلة.
وأضاف الضباط إنه «لن يكون لسكان الشمال منازل يعودون إليها بسبب ازدياد ضربات حزب الله»، خلال 7 أشهر من التصعيد دعماً لغزّة ومقاومتها، ورداً على الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان.
بدوره قال موقع «والاه» الإسرائيلي بحسب الإعلام الحربي: إن «حزب اللـه اختار ضرب المباني رداً على حقيقة أن الجيش الإسرائيلي يضرب المباني جنوب لبنان وبهذا خلق حزب اللـه معادلة توازن العين بالعين».
بالمقابل، أكد موقع «النشرة» أن مدفعيّة الاحتلال استهدفت أطراف بلدة الوزاني، ووادي البياض على أطراف بلدة حولا من الجهة الشّماليّة، بينما أشارت «الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، إلى أن الاحتلال أطلق عدداً من قذائف المدفعية الثقيلة على أطراف بلدة الناقورة وجبل اللبونة وبلدة علما الشعب، ما أدى إلى أضرار جسيمة بالمزروعات وأشجار الزيتون والصنوبر.

Exit mobile version