Site icon صحيفة الوطن

المحافظ يطالب الحرفيين بالتبليغ عن أي تلاعب بكميات المحروقات لاتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة … حرفيو السويداء: مطالبنا ترحل من عام إلى آخر ولا تجاوب … الحضوي: قريباً صدور قانون إلزامية الانتساب للجمعيات الحرفية

| السويداء -عبير صيموعة

أجمع حرفيو السويداء في مؤتمرهم السنوي أن جميع المطالب المتكررة سنوياً يتم ترحيلها من عام إلى آخر ومن مؤتمر إلى مؤتمر، ويضاف عليها ما يستجد من مشاكل وهموم مع عدم وجود أي تجاوب مع جميع الطروحات وأهمها: التيار الكهربائي وتأمين مادة الغاز والضرائب المرتفعة التي لا تتناسب مع حجم العمل المنخفض جراء غلاء مواد الإنتاج وضرورة التخفيض الجمركي على كل المستوردات الداخلة بعمليات الإنتاج والذي يعود بالفائدة على الجميع، إضافة إلى إيجاد أسواق خارجية لتسويق المنتجات الزراعية في المحافظة.

وأكد محافظ السويداء بسام بارسيك للمجتمعين أن كل ما جرى طرحه هو محل اهتمام وسيتم معالجته وفق الإمكانات المتاحة بالتواصل مع الجهات الحكومية المختصة، مشيراً إلى العمل على تفعيل جميع المناطق الصناعية وتأمين احتياجاتها، إضافة إلى دراسة تنفيذ مناطق حرفية تخصصية نظراً لأهميتها.

وعزا بارسيك التأخير في بعض مطالب الحرفيين إلى ضعف التواصل بين المؤسسات والجمعيات، مطالباً الحرفيين بالتبليغ عن أي تلاعب بكميات المحروقات المستحقة ليتم اتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة بحق المتلاعبين، إضافة إلى إعداد تقرير مفصل عن المنطقة الصناعية في السويداء للعمل على معالجة مشاكلها، كما طلب عقد اجتماع بين مجلس مدينة السويداء وجمعية اللحامين لمعالجة موضوع سيارة اللحوم.

من جهته رئيس اتحاد الحرفيين في سورية ناجي الحضوي أكد للحرفيين أنه سيتم تدارك ما لم يتم تنفيذه، مشيراً إلى تطوير خدمات الحرفيين بارتفاع خدمات الصندوق إلى نحو 1.5 مليون ليرة سنوياً، كما يجري العمل على استفادة المنتسبات من الصندوق، لافتاً إلى قرب صدور قانون إلزامية الانتساب للجمعيات الحرفية لضمان التنظيم لجمع الحرف، موضحاً أن التسويق الخارجي يستوجب شروطاً تسويقية واستعداد الاتحاد لاستقبال طلبات التصدير.

وخلال المؤتمر أشارت جمعية معقبي المعاملات إلى ضرورة تعديل موعد تقنين الكهرباء في الفترة الصباحية ما يتناسب مع ساعات العمل في الدوائر الحكومية وتأمين المطبوعات والقرطاسية ومحابر الطابعات في الدوائر الحكومية وخاصة في «مالية» شهبا مع إيجاد الصيغ الفاعلة والرادعة لقمع التعديات على مهنة تعقيب المعاملات من المحامين وغيرهم.

كما أشارت جمعية المعجنات إلى معاناة الأفران الخاصة من مادة الدقيق التمويني في مطحنة أم الزيتون سواء من حيث النوعية أم النقص بالوزن أو معاملة صاحب المطحنة والإشكالية الجديدة من جراء تفعيل مكتب الدور لصهاريج نقل المازوت إلى الأفران.

بدورها أكدت جمعيات «الأخشاب والحدادة وصيانة السيارات وأصحاب المطاعم والمطابخ» على تضررهم الكبير من التقنين الكهربائي ليضاف إلى معاناتهم من رفع ضريبة الدخل رغم قلة العمل، مع المطالبة بضرورة تنفيذ سندات التمليك للمقاسم في المنطقة الصناعية ومنح الحرفيين الصك الإداري لمقاسمهم والتوسع بالمنطقة للقضاء على ظاهرة الكولابات، وتنظيم المنطقة الحرفية على طريق الرحى والمنطقة الحرفية في أم الزيتون، ودعم المناطق الحرفية بخطوط كهرباء معفاة من التقنين والحد قدر الإمكان من القطع الترددي، إضافة إلى تخصيص مناطق حرفية للصناعات الإسمنتية في عدد من المناطق.

كما اعترضت جمعية الصياغ على قيام الاتحاد بمنح هوية صائغ داخل السويداء، مؤكدين أن الصائغ داخل سورية وليس ضمن السويداء وحدها، ومطالبين بتعديل القرار ليتسنى لهم نقل المصاغ خارج المحافظة بشكل قانوني وآمن، فرد الحضوي على منح الاتحاد لبطاقة صائغ جوال ضمن شروط محددة يمكن لأي صائغ من الاستفادة منها لنقل المصاغ على مساحة القطر موضحاً آلية عمل الربط الإلكتروني والمميزات الإيجابية لعمليات الربط تلك.

وطالبت جمعية صناعة الإسمنت بتنفيذ العبارات ضمن المنطقة في رساس وتنفيذ الطرق وتوسيع سعة المحولات الكهربائية لتتوافق مع زيادة عدد الحرفيين، مؤكدين ضرورة رفع التأمين الصحي وتعويض الوفاة، كما طالبت جمعية مصممي الأزياء وهي جديدة الإشهار ضرورة دعم الانتشار الصحيح لليد الحرفية المميزة والسماح بتدريس المهنة لمنحها شهادات نظامية.

Exit mobile version