Site icon صحيفة الوطن

مذكرة تعاون أمني بين دمشق وبغداد.. واللواء الرحمون: اجتماع في تموز لتنفيذ تعاون إقليمي … السوداني: مستعدون لأقصى درجات التعاون لتثبيت الأمن ودرء خطر الإرهاب

| سيلفا رزوق

أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني استعداد بغداد لبذل أقصى درجات التعاون مع وزارة الداخلية السورية لتثبيت الأمن في سورية وعلى الحدود المشتركة.

ووقّع وزيرا الداخلية اللواء محمد خالد الرحمون والعراقي عبد الأمير الشمري في بغداد أمس، مذكرة تعاون أمني عالية المستوى، وفي وقت لاحق، استقبل السوداني اللواء الرحمون والوفد المرافق له، وبحثا آليات التعاون الأمني بين البلدين في العديد من الملفات المشتركة.

وأشار بيان لمكتب رئيس الحكومة العراقي، إلى تأكيد السوداني استعداد بغداد لبذل أقصى درجات التعاون مع وزارة الداخلية السورية؛ من أجل تثبيت الأمن في سورية وعلى الحدود المشتركة، ودرء خطر الإرهاب، بما يساعد في تعزيز أمن البلدين وانعكاساته على استقرار المنطقة.

من جانبه، نقل الرحمون إلى السوداني تحيات الرئيس بشار الأسد، وتثمينه دور العراق في دعم سورية، وإشادته بجهود وزارة الداخلية العراقية وإجراءاتها الأمنية على الشريط الحدودي بين العراق وسورية، حسب البيان.

وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره العراقي بعد التوقيع على مذكرة التعاون اعتبر الرحمون المذكرة أنها ستساعد سلطات إنفاذ القانون في تنفيذ مهامها بكل دقة، وأشار إلى أن التعاون بين البلدين أثمر فيما سبق في مجال مكافحة المخدرات بتفكيك بعض الشبكات وضبط كميات من المخدرات، وقال: «نحن مستمرون بالتعاون، وظاهرة مكافحة المخدرات لا يمكن أن تنفذ من قبل جهة واحدة، فكلانا والمنطقة بحاجة إلى تعاون، وسيتم عقد اجتماع في الثاني والعشرين من تموز المقبل في بغداد لتنفيذ تعاون إقليمي أشمل».

الشمري وصف من جهته التعاون الاستخباراتي بين البلدين بـ«الجيد»، موضحاً أن المذكرة الموقعة ستدفع بالمزيد من التعاون، وأضاف: «لدينا عمل مشترك فيما يخص تبادل المعلومات، وكل التعاون والتنسيق والعمل قائم مع الجهات الأمنية السورية».

وزار الرحمون مركز كاميرات الحدود المشتركة، والتقى قائد قوات الحدود العراقية اللواء محمد عبد الفتاح سكر، الذي بين بإيجاز له حسب مصادر لـ«الوطن» أن العراق جهز كاميرات حرارية لمواجهة أي عملية تسلل عبر الحدود، مؤكداً أن هناك تعاوناً كبيراً بين العراق وسورية وجرى التنسيق لبناء السياج الأمني على الحدود لمنع تسلل الإرهابيين.

Exit mobile version