Site icon صحيفة الوطن

موسكو تتوعد بالرد على هجوم بيلغورود … بوتين يعيد تشكيل المناصب القيادية في الإدارة الروسية

أعلن مجلس الاتحاد الروسي أن الرئيس فلاديمير بوتين اقترح تعيين أندريه بيلوسوف في منصب وزير الدفاع مكان الوزير الحالي سيرغي شويغو، الذي تم تعيينه سكرتيرا لمجلس الأمن الروسي، كما أعاد ترشيح سيرغي لافروف لمنصب وزير الخارجية.
وذكرت قناة «روسيا اليوم» أن مجلس الاتحاد نشر مساء أمس عبر قناته على «تيلغرام»، بياناً قال فيه إنه تسلم جملة من الاقتراحات من الرئيس بوتين حول عدد من المرشحين لمناصب وزراء رؤساء الإدارات الاتحادية.
ووفقا للبيان اقترح بوتين تعيين بيلوسوف الذي كان يشغل في الحكومة الأخيرة منصب نائب رئيس الوزراء، في منصب وزير للدفاع، مكان شويغو، الذي صدر مرسوم بتعيينه سكرتيراً لمجلس الأمن الروسي، خلفا لنيكولاي باتروشيف، وأبقى فاليري غيراسيموف في منصب رئيس هيئة الأركان العامة، على حين اقترح تعيين سيرغي إيفغينيفيتش ناريشكين بمنصب مدير جهاز المخابرات الخارجية، وتعيين فلاديمير ألكسندروفيتش كولوكولتسيف وزيرا للداخلية.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إن بوتين قرر أن يكون على رأس وزارة الدفاع الروسية مدني، وذلك لتكون الوزارة منفتحة على التجديد والأفكار الرائدة.
وسيشغل شويغو بصفته سكرتيرا لمجلس الأمن الروسي، في نفس الوقت منصب نائب بوتين في اللجنة الصناعية العسكرية الروسية – الكرملين.
من جهتها ذكرت وكالة «تاس» أن بوتين أعاد ترشيح لافروف لمنصب وزير الخارجية، والذي شغل هذا المكان لما يقرب من 20 عاما.
في الغضون، وصفت وزارة الخارجية الروسية الهجوم الإرهابي على مدينة بيلغورود بأنه «حلقة دموية» جديدة في سلسلة جرائم نظام كييف، وأكدت أن استهداف المدنيين يحمل بصمة «عصابة» زيلينسكي ورعاتها الغربيين، متوعدة بمحاسبة المنفذين.
وحسب موقع «روسيا اليوم»، كتبت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا على «تلغرام»: «الهجوم الإرهابي على بيلغورود حلقة دموية جديدة في سلسلة جرائم نظام كييف، استهداف المدنيين والمباني السكنية والمدارس والمستشفيات والبنى التحتية المدنية يحمل بصمة عصابة زيلينسكي الإجرامية مدعومة من رعاتها الغربيين».
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية في وقت سابق عن تعرض مدينة بيلغورود جنوب غرب روسيا لهجوم أوكراني إرهابي بالصواريخ البالستية والراجمات قبل قليل، أسفر عن عشرات القتلى والمصابين، وأسقطت الدفاعات الروسية 6 صواريخ «توتشكا-أو» بالستية سوفييتية، و4 صواريخ «فامبير» تشيكية، وصاروخي «أولخا» أوكرانيين.
بدوره، توعد روديون ميروشنيك سفير المهمات الخاصة لدى الخارجية الروسية بمعاقبة مرتكبي الجريمة الإرهابية «إن ظلوا أحياء»، وقال: «هذا هجوم إرهابي هستيري بوضوح، وجريمة وانتهاك للقانون الإنساني الدولي سيحاسب عليها مرتكبوها إن ظلوا أحياء».

Exit mobile version