Site icon صحيفة الوطن

اليوم في صيدا وضمن استعداده للتصفيات الآسيوية المونديالية…منتخبنا الوطني يواجه نظيره اللبناني في ثالث لقاءاته الاستعدادية

نورس النجار:

يخوض منتخبنا الوطني لكرة القدم ثالث مبارياته الودية الاستعدادية في الخامسة عصر اليوم في صيدا خلف أبواب موصدة بمواجهة نظيره اللبناني الذي يخوض مباراته الأولى على الصعيد ذاته، وهي المباراة الأولى لمدرب منتخب لبنان المونتينيغري ميودراغ رادولوفيتش وباكورة المباريات الإعدادية للتصفيات المزدوجة لكأس آسيا (الإمارات 2019) ومونديال (روسيا 2018)، وجاء منتخب لبنان في المستوى الثالث وضمت مجموعته كلاً من كوريا الجنوبية والكويت وميانمار ولاوس، بينما جاء منتخبنا في المستوى الثاني وتضم مجموعتنا كلاً من اليابان وسنغافورة وأفغانستان وكمبوديا.
وكانت النية تتجه لدى الاتحاد السوري لكرة القدم لتأجيل المباراة أو إلغائها بناءً على طلب المدرب فجر لظروف خارجة عن الإرادة ولكن بالنهاية تم تثبيتها واللعب بمن حضر، ولا شك أن لذلك فوائد وأضراراً لسنا بصددها.

18 لاعباً
وكان منتخبنا غادر الجمعة إلى لبنان بثمانية عشر لاعباً فقط لأداء المباراة، ومنتخبنا يضم خليطاً من اللاعبين الوطنيين وبعض المحترفين الذين تمكنوا من الالتزام مع منتخبنا في معسكره الأخير الذي جرى على مدى عشرة أيام في دمشق.
وواجه مدرب منتخبنا الوطني فجر إبراهيم أزمة لاعبين في معسكري اللاذقية ودمشق، ما اضطره لإلغاء معسكر اللاذقية بعد أيام من انعقاده، على حين سار معسكر دمشق بما توافر من لاعبين.
وخسر منتخبنا جهود لاعبي الوحدة والجيش الذين يشاركون في دور الستة عشر من بطولة الاتحاد الآسيوي في فريقيهما اللذين تنتظرهما مواجهتين صعبتين في الأردن (الجيش والجزيرة) وفي طاجاكستان (الوحدة مع استقلال دوشانبيه)، وزاد من فراغ اللاعبين عدم تمكن الكثير من اللاعبين المحترفين لعدم انتهاء الدوري في العديد من البلدان العربية وخصوصاً العراق التي تعتبر الخزان البشري لمنتخبنا الوطني.
وواجه فجر مشكلة الإصابات وخصوصاً بعض لاعبي المنتخب الأولمبي وأصيب أثناء المعسكر وائل عيان بخلع في كتفه، وتم صرف المدافع أحمد الصالح لعدم التزامه بالمعسكر.

ثالث المباريات
ويعتبر لقاء منتخب لبنان هو الثالث لمنتخبنا بقيادة فجر إبراهيم الأخيرة، وسبق لمنتخبنا أن فاز على منتخب الأردن 1/صفر وعلى منتخب طاجاكستان 3/2 قبل شهرين. ويخوض منتخبنا الوطني أولى مبارياته الرسمية بالتصفيات القادمة أمام منتخب أفغانستان يوم الثلاثاء 11 حزيران في مدينة مشهد الإيرانية وهي الملعب الرسمي لمنتخب أفغانستان، ويغيب منتخبنا عن مباريات الجولة الثانية التي تقام بعد خمسة أيام ما يصب الجدول في مصلحة منتخبنا من أجل كسب الوقت في إعداد أفضل بعد أن تعثرت المعسكرات السابقة، وسيواجه في الجولة الثالثة منتخب سنغافورة في الثالث من أيلول القادم في مسقط وهو ملعب منتخبنا الذي تم اختياره كبديل عن ملاعب سورية.
واستعداداً للقاء أفغانستان يلعب منتخبنا يوم الجمعة الخامس من حزيران مع منتخب عمان في مسقط وسيجري تدريباته الأخيرة هناك قبل التوجه إلى مشهد الإيرانية.
وبرر فجر تشكيلته المفترضة للقاء لبنان بسبب التزام أغلب المحترفين بمتابعة الدوري مع أنديتهم، ما دفعه لدعوة بعض اللاعبين المحليين وعن اللقاء قال: اللقاء مهم في انطلاقة المشوار نحو التصفيات العالمية والقارية للوقوف على الجاهزية الفنية للاعبين ولخلق الانسجام بين جسم المنتخب.

التاريخ لمنتخبنا
أغلب اللقاءات الودية والرسمية بين منتخبنا ومنتخب لبنان انتهت لصالح منتخبنا الوطني، ولعب المنتخبان اثنتين وعشرين مباراة فاز منتخبنا بخمس عشرة مباراة وتعادلا بأربع مباريات وخسر منتخبنا ثلاثاً اثنتين وديتان والثالثة رسمية.
وحقق منتخبنا ثلاثة انتصارات رقمية بنتائج عالية: 4/صفر و4/1 لكن أعلاها كان بنتيجة 6/1 بدورة المتوسط 1987.
والخسارتان الوديتان كانت الأولى بتاريخ 22/8/2003 بنتيجة صفر/1، والثانية بنتيجة صفر/2 وكانت الأخيرة بين المنتخبين وجرت في السادس من أيلول 2011، في حين الخسارة الرسمية كانت ضمن تصفيات أمم آسيا 1972 بهدفين لثلاثة في الكويت يوم 19 كانون الأول 1971.

البعثة
بعثة المنتخب ترأسها عضو اتحاد كرة القدم فادي الدباس مشرف ومدير المنتخب وتضم فجر إبراهيم مديراً فنياً وأنس السباعي مدرباً مساعداً وصفوان الحسين مدرباً للحراس وموفق فتح اللـه إدارياً عاماً وإبراهيم سلامة إدارياً ومازن دقوري منسقاً عاماً ورفيق المصري معالجاً فيزيائياً ومنهل برازي مسؤولاً للتجهيزات.
كما ضمت اللاعبين: إبراهيم عالمة- طارق خربطلي- محمد داوود- حسن أبو زينب- عبيدة السقي- نديم صباغ- برهان صهيوني- أحمد ديب- عبد الرزاق الحسين- جهاد بسمار- شعيب الأحمد- أنس بلحوس- مؤمن ناجي- أسعد الخضر- محمود مواس– مارديك مردكيان- زين الفندي- رجا رافع.
والتحق بلبنان وائل الرفاعي وهو محترف بالأردن ومحمود اليوسف المحترف في عُمان ولكن أصيب أثناء التمارين الرفاعي، ووفق هذه المعطيات فيوجد بيد المدرب فجر 19 لاعباً بينهم أربعة حراس، ولذلك يتوقع مشاركة السواد الأعظم في المباراة.

Exit mobile version