Site icon صحيفة الوطن

«الصحة» تطالب إدارة المشفى بإجراء اللازم للحد من تلك الظواهر … فوضى وسرقات في المشفى الوطني في السويداء.. فمن المسؤول؟

| السويداء -عبير صيموعة

أدى عدم انضباط الأبواب الرئيسية للمشفى الوطني ومبنى مديرية الصحة في السويداء إلى حالة من الفوضى وعدم الانضباط تشهدها الأقسام وممرات المشفى الوطني نتيجة انتشار ظاهرة الباعة المتجولين من كبار السن والأطفال، إضافة إلى عدم التزام مرافقي المرضى في مواعيد الزيارة المحددة وبقائهم في أروقة الأقسام والممرات وغرف المرضى لتتمثل الإشكالية الأكبر في دخول الأشخاص المسلحين وغير المسلحين برفقة مريض الإسعاف وما يتعرض له أطباء الإسعاف والكادر التمريضي ضمنه من اعتداء بالشتائم والمسبات والتكسير والكلام البذيء.

كما أدى عدم ضبط تلك الأبواب إلى عدم معرفة الخارج من المشفى والداخل إليها وما يمكن أن يصطحبه من أغراض دون التصريح عنها أو الإفصاح بها سواء من المرافقين أو من الكادر العامل داخل المشفى وفتح باب السرقات التي كان آخرها إخراج مواد من المستودعات الرئيسية للمشفى دون وجود مذكرة رسمية بتلك المواد والتي تم تحويلها إلى الرقابة الداخلية للتحقيق.

وأمام شكاوى المرضى من ظاهرة الباعة الجوالين وخاصة الأطفال منهم ودخولهم إلى الغرف وفقدانهم لبعض أغراضهم الشخصية أكد مدير المشفى الوطني سلام أتمت في تصريح لـ«الوطن» أن أبواب المشفى الرئيسية والخاصة تتبع أصولاً لدائرة الجاهزية في مديرية الصحة ولا سلطة للمشفى عليها، حيث تتركز مهمة دائرة الجاهزية ضبط الأبواب الرئيسية ومنع دخول الباعة الجوالين والمرافقين الذين يثبت بحوزتهم أي سلاح، إضافة إلى تنظيم دخول الزوار ضمن مواعيد محددة، علماً أن عدم ضبط الأبواب أدى إلى عدم ضبط مواعيد الزيارة وزاد من الفوضى والضغط على الكادر التمريضي في الأقسام، إضافة إلى عمال النظافة.

وأكد أتمت أنه لابد من تفعيل دائرة الجاهزية وأن تأخذ دورها الفعال في ضبط الأبواب الرئيسية أو تسليمها لإدارة المشفى لتعيين حراس من قبلها.

هذا وأثناء متابعة «الوطن» للشكاوى حول الفوضى في المشفى الوطني تبين وجود كتاب رسمي موجه من مديرية الصحة إلى إدارة المشفى الوطني يطالب به إجراء اللازم للحد من تلك الظواهر بعد وضع المسؤولية على كوادر الأقسام والبوابين مع ضرورة التواصل والتنسيق مع شرطة المشفى، ليبقى السؤال هل هو ترحيل مسؤوليات أم هو عدم معرفة بها؟

Exit mobile version