Site icon صحيفة الوطن

«الوطن» حاولت التواصل مع مؤسسة المياه ولا أحد يجيب! … اللاذقية عطشى.. والمسؤولون عن المياه «تطنيش» وخطوط مغلقة!

| اللاذقية – عبير محمود

لا حديث بين أهالي اللاذقية هذه الأيام سوى عن العطش وانقطاع المياه بشكل غير مسبوق ولأيام متواصلة في المدن والقرى على حد سواء، ما اضطر المواطنين لتقديم شكاوى إلى الصحافة بعد أن عجزوا أمام «تطنيش» المسؤولين كما ذكروا.

معظم أصحاب الشكاوى الواردة إلى «الوطن» من مناطق عديدة تحتاج لصفحة كاملة لتعدادها، لذا سنكتفي بالقول إنها شكاوى من معظم المناطق ضمن المدينة ومن الأرياف.

وتساءل مواطنون عن سبب عدم رد المسؤولين عن المياه في اللاذقية سواء في وحدات المياه أم في إدارة المؤسسة رغم التواصل على أرقام الطوارئ بشكل يومي، إلا أن لا أحد يرد وأرقام الجوالات التي يتم نشرها على صفحة المؤسسة مغلقة منذ بداية الصيف وزيادة التقنين المائي.

وطالب مواطنون الاستجابة لشكواهم وقالوا: «نريد أن نشرب يا مسؤولين هل تعطشون مثلنا»؟ معتبرين أن هناك صفقات موسمية مع أصحاب الصهاريج الذين يعملون ليل نهار هذه الأيام على تعبئة خزانات المواطنين بفعل الانقطاع المتكرر للمياه عن المنازل.

استغلال أصحاب الصهاريج بات لا يحتمل ليتراوح سعر التعبئة للخزان من 25 إلى 40 ألف ليرة حسب السعة، ويحتاج المنزل إلى صهريج كل يومين بتكلفة نحو 600 ألف ليرة في الشهر.

«الوطن» حاولـــت منـــذ عــــدة أيـــــام التــــــواصل مع إدارة مؤسسة المياه في اللاذقية إلا أن هناك أرقاماً مغلقة وأرقاماً أخرى ترن ولا أحد يجيب! لنضع هذه الشكاوى برسم الجهات المعنية في المحافظة.

Exit mobile version