Site icon صحيفة الوطن

باشروا حملة إعلاناتهم قبل صدور نتائج «الاستئناس الحزبي» وعينهم على التحالف مع قوائم «الوحدة الوطنية» … مرشحو حلب المستقلون يعوّلون على ملاءاتهم المالية للوصول إلى قبة مجلس الشعب

| حلب- خالد زنكلو

استبق مرشحو حلب المستقلون لعضوية مجلس الشعب في دوره التشريعي الرابع، نتائج عملية «الاستئناس الحزبي»، التي جرت أمس عن دائرة مدينة حلب على أن تجري اليوم الإثنين عن دائرة مناطق حلب، وأطلقوا حملاتهم الدعائية عبر لوحات الإعلان الطرقية، متكلين على ملاءاتهم المالية في «إقناع» الناخبين بأحقيتهم وجدارتهم في الوصول إلى قبة المجلس.

وعلى الرغم من الزخم الذي انطلقت به الحملة الدعائية للمرشحين، إلا أن أسماء وازنة غابت عنها وسبق لها أن حجزت مقاعد برلمانية في الدورات السابقة للمجلس، ما طرح أسئلة حول إمكانية إنشاء قوائم قوية تفضي إليها تحالفات المرشحين المستقلين فيما بينهم، في وقت تتجه أنظارهم أيضاً إلى نسج تحالفات مع قائمة «الوحدة الوطنية» التي سيطلقها حزب البعث بعد الانتهاء من عملية الاستئناس على مستوى القطر.

«الوطن» رصدت توزع وانتشار الإعلانات الطرقية في شوارع حلب الرئيسة وساحاتها العامة، حيث تبين كثافة معهودة للإعلان من قبل بعض المرشحين، في دلالة على مقدرتهم المالية سواء للإعلان أو تنظيم المناسبات الانتخابية وإدارة التحالفات واجتذاب المصوتين، في حين اعتمد عدد منهم على «تقدمة» الإعلانات من أقارب أو أصدقاء لهم أو من أبناء «عشيرتهم».

ولوحظ أن أعداد المرشحين المستقلين، ممن باشروا حملاتهم الدعائية، لا تتجاوز أصابع اليدين، وروجت معظمها لصورة المرشح من دون إظهار الشعارات والبرامج الانتخابية له، كما استجاب المرشحون لتعميم مجلس مدينة حلب بعدم لصق أو تثبيت أو عرض الصور على أعمدة الإنارة العامة والإشارات الضوئية والشاخصات المرورية والأشجار والدوارات والجسور وجدران الأبنية العامة أو الخاصة ودور العبادة.

ويستحوذ أعضاء مجلس الشعب المستقلين عن دائرتي مدينة وريف حلب بمعدل 7 مقاعد عن قطاع «أ» من أصل 24 مقعداً، وعلى 11 مقعداً من القطاع «ب» من أصل 28 مقعداً، مع العلم أن حصة مقاعد دائرة المدينة تبلغ 20 مقعداً مقابل 32 مقعداً لدائرة الريف.

Exit mobile version