Site icon صحيفة الوطن

منهن مها المصري وآخرهن رهام سعيد… فنانات وإعلاميات وقعن ضحايا عمليات التجميل

| وائل العدس

على الرغم من عدم اعتراف الفنانات بإجرائهن عمليات التجميل، إلا أن هناك كثيرات اعترفن بوقوعهن ضحايا هذه العمليات.

باتت العلاقة بين النجمات وعمليات التجميل وثيقة، فلا يخلو وجه أغلبهن من الشد والنفخ والرفع والتكبير والتصغير، سعياً منهن للوصول إلى جمال مثالي، لكن ما يحدث في معظم الحالات هو العكس، حيث تتغير ملامحهن إلى الأسوأ، بل يحدث أحياناً تشويه يدفع بالفنانات لرد فعل عنيف عبر صفحات التواصل الاجتماعي ويتطور الأمر ليصل إلى ساحات المحاكم.

«الوطن» ترصد أهم الفنانات اللواتي وقعن ضحية عمليات التجميل:

ندم شديد

تعد النجمة القديرة مها المصري من أجمل فنانات الدراما السورية وأكثرهن تميزاً، وخاصة في العصر الذهبي لنهضة درامانا.

ورغم جمالها إلا أنها اتخذت قراراً بإجراء بعض التعديلات في وجهها، ما أوقعها في فخ عمليات التجميل.

وعبّرت عن ندمها الشديد لخضوعها للعديد من عمليات التجميل، وخاصة بعد إخفاق بعضها، مبرزة أنها كانت ستكون أكثر جمالاً لو لم تخضع لها.

أوضحت أنها لم تجرِ أي عملية تجميل في حياتها، إلا أنها لجأت نحو عام 1999 إلى وضع «الفيلر»، وقالت: لجأت له لأن وجهي كان ضعيفاً بعض الشيء، وعندها لم أكن أعلم أنها مادة دائمة، ووضعت «الفيلر» حينها أعلى الفم، وعلى جانبي الأنف».

ولفتت إلى أن الأمور سارت وقتها بشكل طبيعي، إلا أنها بعد سنوات أحست أن المنطقة التي تقع فوق الفم لا حياة فيها، ما دفعها للذهاب إلى أحد الأطباء كي تنزع مادة «الفيلر» من هذه المنطقة، ولفتت إلى أن العملية تمت بنجاح، لكن بعدها اكتشفت مها أن هذه المادة تنتشر في البشرة لكونها مادة دائمة.

وأكدت أنها قامت بذلك مرة واحدة في حياتها ولم تكرر التجربة مرة أخرى.

لا علاج لها

أثارت الإعلامية المصرية ريهام سعيد الجدل مجدداً حول قضيتها مع أحد أطباء التجميل، إذ أعلنت أن التشوهات التي أصابت وجهها نتيجة عملية التجميل الفاشلة لا علاج لها.

وأوضحت أنها قررت تقبّل وجهها بعدما أخبرها الأطباء أنه لا يوجد أمل في ترميمه، مضيفة: «هل يوجد طبيب لديه علاج يعيد إليّ شكلي الآدمي؟ قررت تقبّل الوضع وتسليم أمري لله، لكني سأدعو عليه يومياً في كل صلاة».

ووجهت كلمة للطبيب قائلة: «دمّرتني، ودمرت حياتي، حسبي اللـه ونعم الوكيل».

وأكدت أن الطبيب الذي أجرى عملية التجميل شوّه وجهها، وماتت سيدتان بسببه، لذلك قررت مقاضاته حتى تمنع أذاه عن الناس، على حد تعبيرها.

ووجهت حديثها للمتابعين قائلة: «انظروا لوجهي من دون فيلتر أو ماكياج، هل هذا شكل ريهام سعيد التي تعرفونها؟ لقد تعرضت للتشويه والحرق في أثناء العملية، ولدي فيديو يثبت ذلك».

جرعة خاطئة

من أشهر الفنانات اللاتي وقعن في مأزق عمليات التجميل، هي الفنانة المصرية سعاد نصر التي دخلت في غيبوبة عام 2006، بعد أن أخذت جرعة مخدر خاطئة وقت إجراءها عملية شفط الدهون، ما أدى لمرورها بأزمة صحية كبيرة، وتدهورت حالتها الصحية ودخلت في مضاعفات، ورحلت بعد ذلك وهي متأثرة بجرعة البنج الزائدة التي تلقتها.

التدخين بكثرة

خضعت الفنانة المصرية غادة عبد الرازق لعملية تكبير لشفتيها قبل سنوات، لكنها لم تنل إعجابها، وأكد لها المحيطون أن شفتيها كانتا أجمل قبل التكبير، ما جعلها غير راضية واعتمدت على التدخين بكثرة حتى تتخلص من الحقن وتعود شفتاها إلى ما كانتا عليه سابقاً.

وكشفت المطربة اللبنانية نوال الزغبي عن سبب تشوه وجهها بسبب عمليات التجميل، وأصابته بتورم وانتفاخ خلال السنوات الماضية ما جعل شكل وجهها يتغير كلياً عن السابق.

وقالت: «إنها لم تخضع لعمليات تجميل لكونها جميلة الملامح والكل يشيد بجمالها، إلا أنها عانت من خطوط الابتسام حول شفتيها بسبب تعابير الضحك، ما جعل صديقتها تنصحها بإزالة هذه الخطوط من خلال تعبئتها بالفيلر».

كما نصحتها صديقة في الوقت نفسه بتكبير حجم شفتيها قليلاً، مطمئنة إياها بأنها ستعود إلى شكلها الطبيعي بعد 6 أشهر.

وانصاعت لنصيحة صديقتها لكنها صدمت بالنتيجة بعدما تم استخدام «فيلر» بنوعية رديئة في عملية حقن وجهها، ما تسبب بتورم وجهها بالكامل وما تزال إلى اليوم تتعالج من إصابتها هذه.

تغيير ملامح

كما ظهر إخفاق عمليات التجميل التي أجرتها الفنانة المصرية نبيلة عبيد في مسلسلها الأخير «كيد النسا2». انعكست هذه العمليات سلباً على مخارج الحروف عندها، كما غيّرت ملامحها. الأمر نفسه حدث مع صفية العمري التي أجرت عملية لشد الوجه جاءت نتائجها سلبية وأثرت في عضلة العين، فأصبحت الأخيرة تغمض بين الحين والآخر. هكذا، اضطرّت الممثلة المصرية إلى الابتعاد عن التمثيل والمشاركة في أعمال قليلة جداً.

عاهة مستديمة

وبسبب عملية تجميل أيضاً، تعرّضت الفنانة المصرية ميسرة للتشويه بعدما أجرت تعديلاً على أنفها بسبب عظمة زائدة، فجاءت النتيجة سلبية وباتت تعاني صعوبة في التنفس وقدّمت بلاغاً ضد الطبيب الذي أجرى لها العملية.

وبرر الطبيب وقتها هذه المضاعفات بأن الممثلة ضللته حين أخبرته أنها تبلغ 28 عاماً فقط. وعلى هذا الأساس، حقنها بمصل يناسب هذه السن على حين تبين أن عمرها الحقيقي تجاوز 38 عاماً، ما تسبب في حدوث مضاعفات بلغت حد إصابتها بعاهة مستديمة نتيجة تشوه في أنسجة الوجه.

تشوه باليد

أما المصرية الأخرى عبير الشرقاوي فتعرضت لأزمة بسبب خضوعها لهذه العمليات، بعدما أقنعها أحد الأطباء بضرورة خضوعها لعملية شفط دهون في منطقة الذراع من أجل التناسق، فتعرّضت لتشوه في يدها منعها من التحكم بحركة أصابعها، فلجأت إلى القضاء بسبب إصابتها بعاهة مستديمة.

مأزق جديد

وخضعت المصرية حورية فرغلي لخطأ طبي كبير، عندما أجرت عملية تجميل بسبب الحادث الذي مرت به بعد سقوطها من على حصان ما أدى إلى كسر وتشويه أنفها، وهذا ما دفعها للخضوع لعملية تجميل لإصلاح أنفها، ولكنها وقعت في مأزق عمليات التجميل، ما زاد من أزمتها.

Exit mobile version