تركز لقاء الرئيس بشار الأسد مع الأمين العام للمنظمة العربية للهلال والصليب الأحمر صالح بن حمد بن ناصر التويجري والوفد المرافق له بحضور رئيس منظمة الهلال الأحمر العربي السوري والرئيس الحالي للدورة الـ48 للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر خالد حبوباتي، حول أهمية العمل العربي المشترك، ولاسيما في المجال الإنساني وضرورة تعزيزه في الوقت الذي تعيش فيه دول عربية عدة أزمات وكوارث، وكذلك تعزيز الدعم للمنظمات الإنسانية لتتمكن من الوصول لجميع المتضررين والمحتاجين في الوقت المناسب.
وشدد اللقاء حسب «سانا»، على أن الأولوية في العمل الإنساني يجب أن تتركز على دعم الاستجابات الإنسانية من أجل تلبية احتياجات السوريين في القطاعين الإنساني والخدمي.
واختتمت يوم الخميس الفائت الدورة الـ48 لاجتماع الهيئة العامة للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر «آركو»، التي انعقدت بمشاركة رؤساء وممثلين عن الجمعيات الوطنية للهلال الأحمر والصليب الأحمر في الدول العربية حضورياً وعن بعد.
وأوصى المشاركون في ختام الدورة بالتأكيد على دعوة المانحين والهيئات الإنسانية على تكثيف الجهود والدعم الإنساني المطلوب للمحتاجين والمتضررين في الدول العربية التي تشهد أزمات وكوارث، وتوفير مزيد من المساعدات الإنسانية وتسهيل وصولها إلى المحتاجين ومناشدة المجتمع الدولي لرفع الحصار عن سورية لدخول المساعدات الإنسانية نظراً للضرر الكبير والمعاناة التي يواجهها الشعب السوري.
وأعرب المشاركون عن شكرهم لسورية ومنظمة الهلال الأحمر العربي السوري على استضافة الدورة الـ48 وتقديم التسهيلات لإنجاحها.