اعتبر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن المنطقة تمر بتغيرات خطيرة خلال الفترة الأخيرة نتيجة الحرب الإسرائيلية «الغاشمة» على قطاع غزة، والتي «غاب فيها ضمير الإنسانية».
وفي كلمة له بمناسبة الذكرى الـ11 لحراك الثلاثين من حزيران نشرها موقع الرئاسة المصرية، قال السيسي: إن الحرب الإسرائيلية الغاشمة على قطاع غزة غاب فيها ضمير الإنسانية، وصمت عنها المجتمع الدولي، وأدار وجهه عن عشرات الآلاف من الضحايا الأبرياء.
وأضاف الرئيس المصري: لا يخفى عليكم ما تمر به المنطقة من تغيرات خطرة خلال الفترة الأخيرة، معتبراً أن مصر وقفت من القضية الفلسطينية موقفاً نبيلاً وشريفاً ووطنياً، وأغاثت الأشقاء الفلسطينيين بكل ما أوتيت من قوة وعزم، وتابع: صمدنا بعزة وكرامة أمام مساعي التهجير وأسمعنا صوتنا واضحاً جلياً حماية لأمننا القومي ومنعاً لتصفية الحق الفلسطيني.
في تونس، نُظمت تظاهرات شعبية حاشدة أمس الأحد، أمام السفارة الأميركية، دعماً لغزة ورفضاً للعدوان الإسرائيلي، وللمطالبة برحيل السفير الأميركي وإغلاق السفارة، وأكد رئيس الرابطة التونسية للتسامح صلاح الدين المصري في تصريح لـ«الميادين»، أن الاحتلال سيقضي على نفسه في حال تجرأ على مواجهة المقاومة اللبنانية، بدليل توجيه الولايات المتحدة رسائل للكيان الصهيوني على عدم فتح جبهة مع لبنان، وأشاد رئيس الرابطة بموقف اليمن الذي «أذل» الجيشين الصهيوني والأميركي.
واعتبر أن المرأة الفلسطينية الصامدة، هي أعظم رسالة وصفعة للمجتمع الدولي، وما يحدث في فلسطين المحتلة من انتهاكات ضد النساء هو عار على العرب وعلى البشرية، مسلطاً الضوء على المرأة الفلسطينية المسنة التي هاجمها جيش الاحتلال بكلابه البوليسية ليلاً في منزلها.