| عبد اللـه مروح
يستعد 416 ناخباً من أعضاء الجمعية العمومية لنادي الحرية الرياضي في حلب دخول المؤتمر الانتخابي لاختيار إدارة جديدة لقيادة العمل الإداري والفني للنادي الأخضر خلال السنوات الخمس القادمة من عمر النادي.
الأوضاع الحالية من هبوط فريق كرة القدم إلى الدرجة الأولى وإخفاق فريق السلة بتقديم شيء رغم الدعم المالي الكبير والأزمة المالية وأزمة الاستثمارات والدين العام الذي وصل إلى أرقام خرافية ربما تتخطى أربعة مليارات ليرة سورية.. كل هذه الأمور وربما هناك ما هو أخطر ربما سيكون أمام الناخبين الذين يتطلعون لإدارة تستطيع جمع الشمل أولاً وإصلاح الوضع المالي والفني ثانياً.
نزار وتي القديم الجديد
ويعود للساحة في هذه الانتخابات الحكم الدولي السابق نزار وتي مترشحاً للرئاسة معتمداً على دعم القدامى والخبرات ومستنداً إلى تاريخه الطويل وخبرته الكبيرة سواء في اللجنة التنفيذية بحلب أم في اتحاد كرة القدم لدورتين أو لتجربته السابقة التي لم تكتمل في الرئاسة والتي انتهت بحل الإدارة بعد مسرحية الخسارة من النيرب في افتتاح موسم الدرجة الأولى حينها.
وينافس الوتي الشاب أنطوان شرقي رئيس النادي الحالي الذي قدم نفسه بطريقة جيدة خلال الفترة الأولى من رئاسته، لكن الأوضاع الاقتصادية وتركه وحيداً في الإدارة من دون مساندة مالية كانت عوامل مؤثرة بشكل كبير في أداء إدارته بشكل عام.
ويدخل أيضاً الكابتن عدنان أبو عجوز اللاعب السابق ومدرس التربية الرياضية والإداري المحنك في النادي وفي مختلف المفاصل فيه إلى سباق الرئاسة، وإن كان دخوله السباق معتمداً على كتلة محمد جابر شيخ البساتنة الذي لم يقبل ترشحه للرئاسة، وبالتالي فإن دخوله يمثل هذا الاتجاه الذي يشكل قسماً مهماً من النادي الأخضر.
مرشحو العضوية
وتتميز قائمة المرشحين لعضوية مجلس الإدارة بتنوع الخبرة الإدارية والفنية وعلى رأسها اللاعبون الدوليون مروان مدراتي وعلي الشيخ ديب وصفوت شعار، ويدخل إضافة لذلك الأطباء عبد القادر فتال وعبد اللـه توتونجي ويعقوب أصفر، وجميعهم يمتلكون الخبرة الإدارية لكونهم عملوا سابقاً في مجالس الإدارات، والحكم الاتحادي والتربوي محمود صيادي، ومحمد ناصر العبد اللـه مدير المعهد الرياضي بحلب إضافة إلى بطلة السباحة ريما زيات وحسام فتال وزين الدين عفر واليسار النائب وأنطوانيت بلدي عضو اللجنة الفنية لكرة الطاولة ولاعب السلة رامي شهبندر وأحمد مضر الأحمد.
مبادرة لوحدة الصف
وفي خضم الحملات الانتخابية التي شهدتها أروقة نادي الحرية تقدم المهندس محمد كمال حزوري رئيس مجلس الإدارة الأسبق باقتراح يجمع فيه المتنافسين على طاولة واحدة لتقريب المسافات ووحدة الصف قبل الدخول في الانتخابات حتى يجنب النادي الانقسام المتوقع، وبالتالي زيادة الدين العام والخسارة الفنية المقبلة نتيجة انقسام الخبرات الفنية بين المرشحين.