Site icon صحيفة الوطن

بكين أكدت أنها ستساعد في تعزيز الأمن والاستقرار … القمة الـ24 لمجلس رؤساء دول منظمة شنغهاي للتعاون تنطلق غداً

تنطلق غداً في مدينة أستانا الكازاخستانية أعمال القمة الـ24 لمجلس رؤساء دول منظمة شنغهاي للتعاون، بمشاركة قادة الدول الأعضاء وفي مقدمتهم رئيس الصين شي جين بينغ والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إلى جانب الحضور الأممي ممثلاً بالأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.

ومن المقرر أن تتولى الصين الرئاسة الدورية للمنظمة في الفترة من 2024 إلى 2025، وذلك حسب ما أعلنته المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ في المؤتمر الصحفي المعتاد في بكين، والتي عبرت عن ثقة بلادها بأن القمة ستساعد في تعزيز الأمن والاستقرار في جميع البلدان الأعضاء.

وأشارت ماو إلى أن الجانب الصيني واثق من تحقيق هذه القمة توافقاً أكبر بين جميع الأطراف، وأنها ستبدأ فصلاً جديداً من التعاون، وستقدم مساهمة إيجابية في تعزيز الأمن والاستقرار والتنمية والنهضة في جميع البلدان، فضلاً عن المشاركة في بناء مستقبل مشترك للبشرية.

ولفتت المتحدثة إلى أن الرئيس الصيني شي سيجري خلال القمة تبادلاً معمقاً لوجهات النظر مع رؤساء الدول الأعضاء في المنظمة حول قضايا تعزيز التعاون في مختلف المجالات في ظل الظروف الجديدة، وكذلك حول القضايا الراهنة الإقليمية والدولية.

وبالتوازي، سيجتمع رئيسا روسيا وبيلاروس فلاديمير بوتين وألكسندر لوكاشينكو في إطار قمة منظمة شنغهاي للتعاون حسب ما أكده وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مقابلة أجرتها معه قناة «بيلاروس1» التلفزيونية خلال زيارته إلى مينسك.

وقبل ذلك قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان: إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يخطط لإجراء محادثات مع الرئيس بوتين في كازاخستان.

وأسست منظمة شنغهاي للتعاون في الـ14 من حزيران 2001 في المدينة التي تحمل الاسم نفسه بشرق الصين من قبل رؤساء ست دول هي: الصين وروسيا وكازاخستان وقيرغيزستان وطاجيكستان وأوزبكستان، بهدف تعميق التبادلات حول العالم، وتعزيز التعاون الأمني ومكافحة الإرهاب والتعاون في مجالات الاقتصاد والطاقة.

وفي حزيران من عام 2017، توسعت المجموعة لتشمل ثماني دول بانضمام الهند وباكستان، في حين انضمت إيران إلى الآلية في تموز 2023، وتشارك عدة دول أخرى في أنشطة المنظمة كمراقبين أو شركاء في الحوار.

وترتبط منظمة شانغهاي للتعاون بشكل طبيعي بمقترح الرئيس الصيني الخاص بمبادرة الحزام والطريق، وكان جميع الأعضاء الستة الأوائل في المنظمة من الدول الواقعة على امتداد الطريق التجاري القديم النشط بين الشرق والغرب، وقد عزز الزعيم الصيني هذا الارتباط.

Exit mobile version