Site icon صحيفة الوطن

عام مميز بالأدوار الجديدة المتنوعة … مؤنس مروة لـ«الوطن»: كان لي الشرف بالوقوف أمام نجوم الدراما السورية

| مايا سلامي

مؤنس مروة فنان شاب تخرج في المعهد العالي للفنون المسرحية، جمع الموهبة والإرادة والإصرار وخطّ بهم مشواره الفني الذي ابتدأه بخطوات متأنية وأعمال مختلفة في المسرح والدراما والسينما وقف خلالها أمام كبار النجوم والمخرجين.

وفي الموسم الرمضاني الماضي توّج السنة الثالثة من مسيرته بحضوره في أربعة أعمال قدّم فيها أدواراً متباينة ومتنوعة، فمثل الجانب الإيجابي في مسلسل «الصديقات» من خلال شخصية «رائد»، وأطل بدور «المحامي صالح» في مسلسل «بيت أهلي»، كما يتألق ببطولة حلقة في مسلسل «عزك يا شام»، إضافة إلى شخصية «زاهر» التي استكملها في «العربجي2».

وفي حوار خاص له مع «الوطن» أخبرنا بالمزيد عن تفاصيل مشاركاته:

• عام مميز بالنسبة لك أطللت خلاله بأربعة أعمال فهل تركز أكثر على الانتشار أم على النوعية؟ وهل أنت سعيد بأن الشخصيات متباينة ومتنوعة؟

في هذه السنة كانت أدواري مختلفة عن العام الماضي، وأنا سعيد بتجاربي في موسمي الرمضاني الثالث لأنها جديدة ومتنوعة حيث قدمت فيه أربعة شخصيات تختلف كل منهم عن الأخرى، فعلى الرغم من وجودي في ثلاثة أعمال بيئة شامية حاولت قدر الإمكان ألا أبرز شخصية تشبه الثانية.

• وجودك في ثلاثة مسلسلات بيئة شامية ألم يقلقك من تأطيرك في نوع واحد من الأعمال؟

لم أخش من تأطيري في نوع واحد من الأعمال فهذا ليس الموسم الأول لي، وبعد تخرجي في المعهد العالي للفنون المسرحية شاركت بالعديد من الأعمال الاجتماعية مثل «على قيد الحب»، «الفرسان الثلاثة»، «كانون»، «دوار شمالي» وفي هذه السنة «الصديقات».

كما أن «العربجي» لا يعتبر عمل بيئة شامية وحاولت فيه أخذ الشخصية في مسار جديد، أما في «بيت أهلي» جسدت شخصية «المحامي صالح» البعيد في طريقة لبسه وحياته عن الشكل التقليدي لهذه الأعمال، أما «عزك يا شام» فقدمت فيه شخصية تنتمي إلى هذه البيئة لكنها تصور الشخص اللطيف والظريف في ذلك الوقت.

• أديت في مسلسل «الصديقات» دوراً إيجابياً من خلال شخصية «رائد»، فهل تعتبره نقطة تحول في العمل؟

سعيد جداً بشخصية رائد لأنها مختلفة عن الجو العام للعمل وتحمل الجانب الإنساني الذي نبحث عنه في حياتنا، كما أنني سعيد بتجربتي الأولى مع المخرج محمد زهير رجب الذي أتوجه له بكل الحب والاحترام فهو من ساعدني على تطوير وبناء هذه الشخصية بكل مفرداتها، كما أتوجه بالتحية لكل كادر العمل لأنني استمتعت كثيراً بهذا الدور لما فيه من شيء يشبهني حاولت إبرازه.

• منذ بداية مسيرتك وقفت أمام كبار المخرجين والنجوم سواء في السينما أو التلفزيون، فهل نستطيع القول إنك من الخريجين المحظوظين؟ وهل حملك ذلك مسؤولية أكبر؟

لي الفخر بأني خلال مسيرتي التي بدأتها منذ ثلاث سنوات وقفت أمام أسماء مهمة وكبيرة من مخرجين وفنانين، وهذا الشيء الذي ساعدني على الوصول إلى المرحلة التي أنا فيها اليوم فجميعهم كانوا متعاونين إلى أبعد الحدود، أعطوني ثقة كبيرة جعلتني ممثلاً ناضجاً أحترم وأحب الجميع وأقدم الشخصية بصورتها الصحيحة.

• بعيداً عن مشاركاتك حدثنا عن بدايات اكتشافك لموهبتك بالتمثيل؟

في البداية من الضروري أن تتوافر الموهبة لدى الممثل فدونها لا يمكن أن يستمر، وأنا تقدمت للمعهد العالي للفنون المسرحية ورُفضت في المرة الأولى لكنني عدت إليه في السنة التالية بعد أن نضجت موهبتي أكثر وقُبلتُ فيه.

• ما الذي يساعدك على أداء الشخصيات التي تجسدها؟

إضافة إلى التقنيات التي تعلمتها أكاديمياً، أجد في القراءة حالة من الكشف على الشخصيات وسلوكها وجوهرها، كما إنني ابن للبيئة الغنية بمختلف الشخصيات ما يساعدني في الوصول إلى الأفضل.

• ما الأدوار أو الشخصيات التي تطمح بأدائها مستقبلاً؟

من المبكر الحديث عن الأدوار التي أرغب بأدائها لأنني ما زلت في بداية طريقي وهناك الكثير من الشخصيات التي أطمح بتجسيدها إن كانت خيرة أم شريرة، فبهذه المهنة لا يمكن اختيار الأدوار بناء عل المحبة فقد لا يأتي النص أو الدور كما يرغب الممثل وأنا في مرحلة تتطلب مني تقديم جميع الأدوار مهما كبر أو صغر حجمها، وبالنهاية أنا ممثل وأي دور يأتيني يجب أن ألعبه ولا يمكنني أن أختار لأن هذا الشيء يبقى في يد المخرج فهو من يراهن على الفنان ويراه في المكان الصحيح.

Exit mobile version