Site icon صحيفة الوطن

ضابط إسرائيلي: ما يحدث في غزة «وصمة عار» على تل أبيب … قادة جيش الاحتلال: قواتنا منهكة لدرجة «الاحتراق»

قادة جيش الاحتلال العاملون في قطاع غزّة، يؤكدون أن الجنود الإسرائيليين باتوا منهكين لدرجة «الاحتراق»، بسبب الخدمة المتواصلة منذ 9 أشهر.

كشفت هيئة البث الإسرائيلية، أن قادة الفرق الأربعة التابعة لجيش الاحتلال العاملة في قطاع غزّة أوضحوا، في نقاش مع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، أن الجنود الإسرائيليين باتوا منهكين لدرجة «الاحتراق»، بسبب الخدمة المتواصلة منذ تسعة أشهر.

وتحدث قادة الفرق الإسرائيلية عن ازدياد حالة «الضجر والانتقادات»، في صفوف جنود وقادة قوات الاحتياط الإسرائيلية العاملة في غزّة، بسبب ما يعتبرونه «عدم مساواة في تحمل أعباء الخدمة العسكرية مع الحريديم وعدم كفاية بالأجور»، محذّرين من أن ذلك له «تأثير سلبي» في أداء الجيش في ميدان القتال، وأوضح قادة قوات الاحتلال لنتنياهو أن «تدمير الأنفاق والبنى التحتية» لحركة حماس سيستغرق «وقتاً طويلاً».

وأول من أمس الثلاثاء، وصف الخبير في شؤون الأمن القومي الإسرائيلي، كوبي ماروم، الأرقام المتداولة بشأن الحاجات البشرية لجيش الاحتلال بالمقلقة، وينبغي أن تُقلق كل «الجمهور الإسرائيلي»، متوقعاً عقداً من التحديات الأمنية، وفي وقتٍ سابق، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن ضابط «كبير» في جيش الاحتلال، أن الجيش، «غير مُستعد» لاستمرار الحرب في قطاع غزّة.

ووسط تصاعد الاتهامات والانتقادات غير المسبوقة ضدّ نتنياهو، من مسؤولين سابقين ومعارضين، على خلفية الأضرار التي تلحقها سياساته بإسرائيل، حثّت شخصيات إسرائيلية الكونغرس الأميركي على منعه من إلقاء خطاب فيه، الشهر المقبل.

في سياق متصل، وصف اللواء احتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي، إسحاق بريك، أمس الأربعاء، ما يحدث في قطاع غزّة بأنّه «وصمة عار كبيرة بالنسبة لإسرائيل»، معقباً بقوله: «نخسر على نطاقٍ كبير».

وأضاف بريك: إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، «يذرّ الرماد في العيون»، لأنه يتغاضى عن الخسائر التي لحقت بإسرائيل، وتابع: إن رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، «يُريد البقاء في منصبه حتى نهاية فترة ولايته وهو يكذب»، ولفت إلى أن جيش الاحتلال يعرف أنه «يستحيل هزيمة حركة حماس»، في حين الجنود الإسرائيليون يُقتلون في قطاع غزّة، مشيراً إلى أن القول بالاستمرار في الحرب «حتى نقوّض حماس هي شعارات».

وأول من أمس، وفي مقابلةٍ أجراها مع قناة «كان» الإسرائيلية، دعا بريك الإسرائيليين إلى «الاستيقاظ» قبل أن يورط نتنياهو وغالانت وهاليفي إسرائيل في حربٍ إقليمية شاملة، مشدداً على أنه إذا «تمّ الخروج الآن إلى معركة ضد حزب الله، فستكون هذه هزيمة إستراتيجية».

وفي وقتٍ سابق، وجّه رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق، إيهود أولمرت، مجموعة اتهامات لرئيس الحكومة الحالي، بنيامين نتنياهو، مؤكداً أنه «يريد تدمير إسرائيل»، وحاثاً على طرده من منصبه لأنه «تعمّد تعريض حياة الجنود والمستوطنين للخطر».

Exit mobile version