| عبد اللـه مروح
حقق الحكم الدولي السابق نزار وتي نجاحاً كبيراً عندما حسم سباق رئاسة نادي الحرية الرياضي مع منافسه المباشر رئيس النادي المنتهية ولايته أنطوان شرقي بـ177 صوتاً مقابل 138 صوتاً مع وجود 6 أوراق ملغية في الانتخابات الأكثر حضوراً ومشاركة في تاريخ النادي الأخضر المنظور.
وكان الوتي قد قطع معظم طريق الفوز عندما عقد تحالفاً مهماً جداً مع الكتلة الثالثة في المنافسة والتي يمثلها المرشح عدنان أبو عجوز، وهي الكتلة التي يترأسها جابر شيخ البساتنة وتضم إدريس ماردنلي ومصطفى بطل ومصطفى حمصي وحسن مصطفى ومعظم مدربي الفئات العمرية في النادي، لتنضم إلى الكتلة الرئيسية صاحبة التأثير الكبير على الناخبين وهم قدامى النادي والمؤسسون إضافة إلى قسم كبير من ألعاب القوة والقوى وهي التي تدعم المرشح الوتي.
بينما لم ينجح الشرقي الشاب الطموح الذي قاد النادي في ظروف صعبة من جمع العدد الكافي رغم الدعم الكبير من فريق رجال كرة القدم وكوادر ولاعبي كرة السلة الذين حضروا من الجنسين والسباحة ورابطة العشاق وقسم من ألعاب القوة ومجموعة من اللاعبين الدوليين.
وفور إعلان النتائج انسحبت المجموعة المؤيدة للشرقي مع القائمة المرشحة للعضوية في خطوة تنم عن فهم عميق واحترام للمنافس وللنتيجة فانسحب (علي الشيخ ديب وصافي شعار وعبد اللـه توتونجي وريما زيات ويعقوب أصفر ومضر الأحمد) على حين بقيت قائمة تحالف الوتي والعجوز إضافة إلى المستقلين حسام فتال وزين العفر والعضو الوحيد تحت السن أليسار النائب، ومع تأخر أنطوانيت بلدي وعدم التوصل لاتفاق بانسحاب العفر عاد المجتمعون للانتخابات التي أفضت إلى فوز مروان مدراتي وعبد القادر فتال ومحمد ناصر العبدالله ورامي شهبندر وحسام فتال وأليسار النائب، وخرج محمود صيادي بفارق 3 أصوات، بينما لم يجمع العفر أكثر من 9 أصوات.
أناقة وحضور
كعادته نادي الحرية يبدع في الاستقبال والترتيبات فكانت القاعة جميلة جداً ومرتبة جداً وشهدت الانتخابات هدوءاً وانضباطاً مع وجود بعض الحالات التي تمت السيطرة عليها.
وأشرف على المؤتمر الرفيق أحمد منصور أمين فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي والرفاق عمر عاروب نائب رئيس المكتب التنفيذي والدكتور مروان دويعر عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام والرفاق أحمد مازن بيرم رئيس اللجنة التنفيذية بحلب وأعضاء اللجنة فوزي بابي وأحمد فواز يسقي وناديا مستريح وباسل حاج حسين وعبد اللـه اسكندراني.