| الحسكة- دحام السلطان
سجّلت نسب النجاح في الشهادة الثانوية العامة للفرع العلمي بالحسكة أرقاماً جيدة عبرت أرقام نسب النجاح عن العام الماضي، حيث وصلت نسبة النجاح في هذا العام إلى 54.24 بالمئة، في حين أن نسبة النجاح في الفرع الأدبي 20،50 بالمئة، والتي بدورها انخفضت عن نسبة النجاح المُسجّلة في العام الماضي التي كانت 56.96 بالمئة.
وبيّنت مديرة التربية بالحسكة إلهام صورخان لـ«الوطن» أن نسب النجاح في الفرع العلمي لهذا العام، الذي نجح فيه 3096 طالباً وطالبة من أصل عدد المتقدمين البالغ عددهم 5708 طلاب وطالبات، كانت أعلى من نسب النجاح في العام الدراسي الماضي التي كانت نسبتها 50.20 بالمئة، في حين أن نسب النجاح في الفرع الأدبي تراجعت بشكل كبير خلال العام الدراسي الحالي عمّا كانت عليه في العام الدراسي الماضي، الذي نجح فيه 628 طالباً وطالبة فقط من أصل عدد المتقدمين فيه 3051 طالباً وطالبة، الذي كانت نسبة النجاح فيه 56.96 بالمئة، وهذا يدل على أن نسب النجاح في الفرع الأدبي تراجعت خلال العام الدراسي الحالي فوصلت إلى 58.20 بالمئة، ما أدى إلى أن تتراجع بشكل كبير في العام الدراسي الحالي.
وأوضحت صورخان أن الطالبة جود إبراهيم الكيصوم الصالح حصلت على المركز الأول على مستوى المحافظة في الفرع العلمي بمجموع عام 2892 درجة، تلتها في المرتبة الثانية الطالبة رغد عبد الواحد الحسين بمجموع عام 2890 درجة، ومن ثم الطالبة رهف خالد تمو في المرتبة الثالثة بمجموع عام 2883 درجة، في حين حصلت الطالبة نور بسام صباغ على المرتبة الأولى في الفرع الأدبي بمجموع عام 2529 درجة، تلتها في المرتبة الثانية الطالبة ميراي شربل يوسف بمجموع عام 2489 درجة، ومن ثم الطالبة ميريلا لؤي ماروكي في المرتبة الثالثة بمجموع عام 2452 درجة، وحصل الطالب جوزيف عبود عبدلكي على المرتبة الأولى في الثانوية المهنية الصناعية «تقنيات الحاسوب» بمجموع عام 4687 درجة، كما حصلت الطالبة تغريد خضر العفن على المرتبة الأولى في الثانوية المهنية النسوية «خياطة الملابس» بمجموع عام 3429 درجة، وحصلت الطالبة زينب موسى بكريش على المرتبة الأولى في الثانوية الشرعية بمجموع عام 3884 درجة، أما في الثانوية المهنية التجارية، فحصلت الطالبة أريج محمد علي على المرتبة الأولى بمجموع عام 2986 درجة.
وقالت مديرة التربية: إن هذا النجاح هو ثمرة جهود جميع الطلاب الناجحين في الشهادة الثانوية، وبدوري أثمّن جهودهم ودراستهم على مدار العام، وهي نتيجة طبيعية لثمرة تعبهم التي حصلوا عليها اليوم، أما بالنسبة للطلاب الناجحين بدرجة التفوّق، فلهم مني تهنئة خاصة، تليق بحجم تفوقهم، فرتبة التفوق لا يحققها إلا المُجدون، وهي خطوة نحو تحقيق أهداف المستقبل وإكمال الدراسة الجامعيّة، مشيرة إلى أنه من خلال هذه النتائج نؤكد مجدداً أن محافظة الحسكة صامدة ومثابرة في مدارسها وتعليمها، واستطاعت أن تتخطى جميع الصعوبات، ومستمرة في الوصول إلى أعلى مراتب العلم والمعرفة لبناء الوطن.