Site icon صحيفة الوطن

كارثة صحية في القطاع بسبب نقص مواد النظافة … «الصحة العالمية»: الوضع في غزة والضفة الغربية يزداد سوءاً

أعلنت منظمة الصحة العالمية، أن الوضع في قطاع غزة والضفة الغربية يزداد سوءاً يوماً بعد يوم؛ بسبب الاقتحامات الإسرائيلية المتواصلة وصعوبة التنقل من منطقة لأخرى، جاء ذلك في حين حذر تقرير أممي من كارثة صحية في القطاع بسبب نقص مواد النظافة.

وحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أكدت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط حنان بلخي، أن الوضع في قطاع غزة والضفة الغربية يزداد سوءاً يوماً بعد يوم؛ بسبب الاقتحامات الإسرائيلية المتواصلة وصعوبة التنقل من منطقة لأخرى، مشيرة إلى أن الحرب الحالية أدت إلى وجود عدد كبير من الأيتام ممن فقدوا الأم أو الأب، أو الأم والأب معا.

وجددت دعوة منظمة الصحة العالمية، «بقوة» لإيجاد سلاسة أكبر في إدخال المساعدات إلى غزة، ومن ضمن هذه المساعدات الاحتياجات الخاصة بالبنات والسيدات، وقالت: إن المستشفيات سواء في رام اللـه أم في جنين، شهدت تدميرا للمرافق الصحية بشكل كبير جدا، وفي غزة هناك 16 مستشفى من أصل 36 تعمل بشكل جزئي، وأن 12 من بين الـ16 مستشفى، لا يستطيع المرضى الوصول إليها بسبب التدمير في الطرق.

وأضافت إن منظمة الصحة العالمية تشدد على الاحتياجات الخاصة للفتيات والسيدات في غزة.. مؤكدة أن الموضوع من أساسيات الكرامة الإنسانية، مشيرة إلى حالات البتر والجروح العميقة التي تؤثر في قدرة الشخص على أن يدرس ويتعلم ويكون عنصراً فعالاً ليخدم نفسه وعائلته.

في سياق متصل حذر تقرير أممي من كارثة صحية في غزة بسبب نقص مواد النظافة وقال إن الأسواق في القطاع تحتاج إلى المعقمات ومواد وأدوات النظافة الشخصية في ظل العوائق أمام دخول الإمدادات إلى غزة ويشتكي النازحون من عدم قدرتهم على تلبية احتياجاتهم المتعلقة بالنظافة الشخصية واستمرار تفشي الأمراض المعدية وتلوث المياه وغياب خدمات الصرف الصحي.

ووفق التقرير الأممي أكد النازحون غرب مدينة دير البلح وسط قطاع غزة غياب مواد التنظيف وفي حالة توافره يصل ثمنه إلى 7 دولارات، وناشدوا الجهات المختصة للسماح بإدخال مواد التنظيف بشكل عاجل والضغط من أجل ذلك.

وأضاف التقرير الأممي: إنه في سوق مدينة دير البلح الرئيسي اختفت من الأسواق مواد التنظيف ما أسفر عن ظهور الأمراض الجلدية بشكل كبير بين السكان، متابعا أن الأوبئة والأمراض المعدية بدأت بالانتشار بسبب غياب مواد النظافة المطلوبة، لافتاً إلى أن جميع السكان ما يقرب من مليوني شخص في غزة تم حصرهم الآن في مدينتي دير البلح وخان يونس مما يهدد بانتشار الأمراض والأوبئة بشكل كبير.

في الغضون، أسقطت السعودية مساعدات غذائية «نوعية» جواً على قطاع غزة بالتعاون مع الأردن، لكسر إغلاق قوات الجيش الإسرائيلي المعابر الحدودية حسبما أوضح المستشار بالديوان الملكي، المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، عبد اللـه بن عبد العزيز الربيعة الذي قال: إن السعودية قامت بعملية الإسقاط بالتعاون مع الهيئة الخيرية الأردنية، والقوات المسلحة الأردنية، مضيفاً: نظراً لتعذر إدخال المساعدات الإنسانية للمتضررين في القطاع عبر المعابر الحدودية، قدمت المملكة للأردن مظلات وشبكات مخصصة لعمليات الإنزال الجوي لمساعدات تزن 30 طناً.

Exit mobile version