Site icon صحيفة الوطن

الجيش يدك مواقع «الأقصى» بتل بزام بحماة.. وداعش يعطب خطاً للغاز شرق الفرقلس

| حماة – محمد أحمد خبازي-  حمص – نبال إبراهيم

فيما تواصلت الاشتباكات بين وحدات الجيش من جهة والتنظيمات الإرهابية والمسلحة وعلى رأسها داعش والنصرة من جهة أخرى بأرياف حمص، دمرت الغارات السورية والروسية محدودة النطاق أمس مقرات لـ«النصرة» والكتائب المنضوية تحت إمرتها في ريفي حماة الجنوبي وحمص الشمالي، على حين استهدفت صواريخ الجيش تحركات لمسلحي «جند الأقصى» بمحيط تل بزام في ريف حماة الشمالي، ما أدى لمصرع عدد منهم.
كما تصدت وحدة مشتركة من الجيش والدفاع الوطني، بمؤازرة سلاح المدفعية، لهجوم مجموعة إرهابية حاولت التسلل إلى منطقة تقع بالقرب من مزرعة الحسناوي شمال ناحية السعن بريف حماة، بعدما استهدفت المدنيين الآمنين في ناحية السعن بـقذائف الهاون ما أجبرها على الفرار بعد إصابة العديد من أفرادها، بعدما فجرت مجموعة إرهابية عبوة ناسفة أثناء مرور سيارتين بالقرب من مفرق قرية الجنان، ما أدى إلى جرح عدد من ركاب السيارتين.
وذكر مصدر عسكري في مدينة حمص لـ«الوطن»، أن وحدات من الجيش بالتعاون مع اللجان الشعبية اشتبكت أمس مع مسلحي داعش في منطقتي تلول السود والرميلة على اتجاه مدينة القريتين تمكنت خلالها من إيقاع أعداد من القتلى والجرحى في صفوف المسلحين، بالترافق مع تنفيذ الطيران الحربي أكثر من ثلاثين غارة على مواقع لداعش في مدينتي تدمر والقريتين ومحيطهما وبمناطق البيارات الغربية والمقالع ومحيط حقل شاعر وقريتي أم صهريج ورحوم بالريفين الشرقي والجنوبي الشرقي ما أدى لتدمير عدة أوكار ومعاقل ومقرات للمسلحين وإيقاع عدد كبير من أفرادهم بين قتيل وجريح إضافة لتدمير عتاد حربي وذخائر لهم وعربات بعضها كان مزوداً برشاشات ثقيلة ومتوسطة.
وفي السياق، اشتبكت قوات عسكرية مشتركة من الجيش والدفاع الوطني مع مجموعات من «النصرة» والمجموعات المسلحة التابعة لها في محيط بلدة أم شرشوح وتل أبو السناسل وسط قصف مدفعي مركز طال مواقع وتحصينات المسلحين على امتداد خطوط المواجهات ما أدى لمقتل وإصابة أعداد من المسلحين وتدمير عدد من تحصيناتهم وأوكارهم وخطوط دفاعاتهم ووسائل تنقلاتهم من سيارات ودراجات نارية. وعلى خطٍ موازٍ قصف الطيران الحربي مواقع وتجمعات لـ«النصرة» ومن يعمل تحت زعامتها من كتائب ومجموعات مسلحة في مدينتي الرستن وتلبيسة ومناطق الفرحانية والزعفرانة والسعن ومحيط أم شرشوح بالريف الشمالي ومواقع أخرى في قرى الطيبة الغربية وكفرلاها وطلف الواقعة في منطقة الحولة بريف حمص الشمالي الغربي. وأكد المصدر العسكري مقتل عدد من المسلحين وإصابة آخرين من أفرادهم وتدمير عتاد حربي ومقرات وآليات لهم جراء تلك الضربات المركزة لسلاح الجو.
إلى ذلك أحبطت قوات من الجيش مدعومة من قوات الدفاع الوطني واللجان الشعبية محاولات تسلل لعدد من مسلحي «النصرة» باتجاه قريتي جبورين وكفرنان عبر الأحراش والمزارع المحيطة وذلك بعد اشتباكات عنيفة أدت لمقتل وإصابة أعداد من المسلحين المتسللين وإرغام الباقين على الفرار. من جهة أخرى أفاد مصدر مطلع في حمص لـ«الوطن» بأن مسلحين من تنظيم داعش أقدموا على تفجير خط للغاز في منطقة حنورة شرق بلدة الفرقلس بريف حمص الشرقي ما أسفر عن اندلاع النيران بالخط وإعطابه.

Exit mobile version