Site icon صحيفة الوطن

كبار مسؤولي الدولة والحزب أدلوا بأصواتهم في الانتخابات … السوريون اختاروا ممثليهم إلى مجلس الشعب.. وعمليات فرز الأصوات بدأت

أدلى أمس السوريون بأصواتهم في 8151 مركزاً انتخابياً لاختيار ممثليهم إلى مجلس الشعب الذي يتنافس 1516 مرشحاً على 250 مقعداً فيه، فانطلقت الانتخابات في الساعة السابعة من صباح أمس، واستمرت حتى التاسعة مساء بعدما قررت اللجنة القضائية العليا للانتخابات تمديد فترة الانتخابات لمدة ساعتين.

وأكد رئيس اللجنة القضائية العليا للانتخابات جهاد مراد أن العملية الانتخابية جرت بكل سلاسة، مشيراً إلى أنه تمت معالجة بعض الإشكاليات التي وردت إلى اللجنة في بعض المراكز، مؤكداً أنه تمت إحالة بعض رؤساء المراكز إلى القضاء لارتكابهم مخالفات انتخابية.

وفي تصريح لـ«الوطن» أشار مراد إلى أن الإقبال ازداد خلال فترة الانتخابات وبناء على ذلك قررت اللجنة القضائية العليا الانتخابية تمديد فترة الانتخابات لمدة ساعتين، مشيراً إلى أن عملية الفرز بدأت فور إغلاق باب الانتخابات ومن المتوقع أن تصدر النتائج خلال يومين في حال لم يحدث أي اعتراض على نتيجة أي مركز انتخابي.

في الغضون أدلى كبار مسؤولي الدولة والحزب بأصواتهم في انتخابات أعضاء مجلس الشعب للدور التشريعي الرابع أمس، كل في دائرته الانتخابية، فكان رئيس مجلس الشعب في مدينة الحسكة، والأمين العام المساعد لحزب البعث في حلب، في حين صوت رئيس الوزراء وباقي وزراء الحكومة في دمشق.

وأدلى رئيس مجلس الشعب حموده يوسف صباغ بصوته في مركز أبي ذر الغفاري الانتخابي بمدينة الحسكة، كما تفقد سير العملية الانتخابية برفقة المحافظ وأمين فرع حزب البعث وقائد الشرطة في المحافظة.

بدوره أدلى الأمين العام المساعد للحزب إبراهيم الحديد بصوته برفقة أميني فرعي حلب وجامعة حلب ورئيس جامعة حلب وأعضاء قيادة فرع جامعة حلب ورئيس الاتحاد الوطني لطلبة سورية في جامعة حلب، في المركز الانتخابي في كلية الطب في جامعة حلب، حسبما نشره الحزب على موقعه الرسمي.

وفي دمشق أدلى رئيس مجلس الوزراء حسين عرنوس بصوته في المركز الانتخابي المشترك في رئاسة مجلس الوزراء ووزارة الخارجية والمغتربين، حيث أدلى بصوته الوزير فيصل المقداد أيضاً.

وأكد عرنوس خلال الإدلاء بصوته، أن الانتخابات التشريعية استحقاق دستوري مهم، موضحاً أننا في مرحلة جديدة، ونتطلع لبناء سورية الحديثة، معرباً عن أمله في أن يضطلع مجلس الشعب بمهامه في مرحلة إعادة الإعمار.

وفي تصريحه الصحفي عقب الإدلاء بصوته أوضح عرنوس أن الدولة السورية دائماً وأبداً تحترم الدستور والاستحقاقات الدستورية، موضحاً أن كل الاستحقاقات تمت في حينها بأصعب الظروف وأصعب من هذه الأوقات من الدور الأول عام 2012 وحتى الدور الثاني والثالث وصولاً إلى الدور الرابع، وكل هذه الاستحقاقات تمت بمواعيدها سواء لمجلس الشعب أم الإدارة المحلية وانتخابات الرئاسة.

بدوره قال وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد بعد الإدلاء بصوته في المركز ذاته: «إننا نبدأ بهذه الانتخابات مرحلة جديدة في تاريخ سورية، وهي استمرار للإنجازات التي حققتها بقيادة الرئيس بشار الأسد»، مؤكداً أن هذا الاستحقاق تعبير حقيقي عن إيمان الشعب السوري بالديمقراطية.

Exit mobile version