Site icon صحيفة الوطن

مقتل شابين في ريف الحسكة أثناء حفرهما نفقاً للميليشيات … «قسد» تصعّد عمليات خطف الأطفال لتجنيديهم في صفوفها

صعدت ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد» عمليات خطف القصّر لتجنيدهم في صفوفها، حيث قامت ما تسمى «الشبيبة الثورية» التابعة للميليشيات باختطاف 3 أطفال بمحافظة الحسكة وريف حلب، على حين قُتِل شابان من مدينة الحسكة خلال عملهما بحفر نفق لـميليشيات «وحدات حماية الشعب» الكردية العمود الفقري لـ«قسد»، في قرية تل هرمز غربي المحافظة.

وخطفت ما تسمى «الشبيبة الثورية» التابعة لـ«قسد» 3 أطفال آخرين في مناطق سيطرتها بهدف تجنيدهم قسرياً في صفوفها.

موقع «باسنيوز» نقل عن الناشط الإعلامي العراقي روهات محمد أن «الشبيبة الثورية» خطفت الطفل محمد عبيد السليم (14 عاماً) في حي غويران بمدينة الحسكة بهدف تجنيده قسرياً في صفوف «وحدات حماية الشعب».

وأضاف الناشط: إن «الجهة نفسها خطفت الطفلة ليلى حنان موشو (14 عاماً) في قرية الأحداث شمال حلب بهدف تجنيدها قسرياً في صفوف «وحدات حماية المرأة»، موضحاً أن «الطفلة نازحة مع عائلتها في ريف حلب، وهي تنحدر من ناحية بلبلة بعفرين».

بدورها، ذكرت ما تسمى «شبكة رصد سورية لحقوق الإنسان» في بيان أن «الشبيبة الثورية» خطفت الطفلة فيدان حسين بلو داود البالغة من العمر (14عاماً) في بلدة تل رفعت وتم اقتيادها إلى معسكرات تجنيد الأطفال.

وذكرت الشبكة أن «الطفلة تنحدر من ناحية بلبلة في ريف عفرين، وتقطن مع أهلها في بلدة تل رفعت».

وشهدت مدينة القامشلي السبت الماضي تظاهرة لعوائل خطفت «الشبيبة الثورية» أبناءهم، مطالبين بتسريح أطفالهم المختطفين في صفوف «قسد».

وجنّدت «قسد» المئات من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و16 عاماً، لاستخدامهم في خوض حروبها الخاصة، ويرى مراقبون أن عمليات خطف الأطفال من أجل ضمّهم إلى صفوف «قسد» جريمة كبيرة تنفذها هذه الميليشيات بحرمان الأطفال من حقهم في التعليم وتلقي تربية سليمة بعيدة عن العنف، وهي مخالفة صريحة للقوانين والأعراف الدولية.

من جهة ثانية أفادت شبكات إخبارية محلية في الحسكة بمقتل شابين من مدينة الحسكة خلال عملهما بحفر نفق لـميليشيات «وحدات حماية الشعب »، في قرية تل هرمز غربي المحافظة.

وأوضحت أن الشابين «طلال» و«حمزة» المنحدرين من حي النشوة الشرقية بمدينة الحسكة، فارقا الحياة، أول من أمس، جراء انفجار لغم أرضي بهما أثناء عملهما في حفر نفق في تل هرمز.

كما سمع الأهالي في مدينة رأس العين شمال الحسكة وفق المواقع دوي انفجار ناتج عن إلقاء قنبلة على منزل عائلة عراقية تسكن في المنطقة.

وحسب الشبكات، فإن القنبلة ألقاها مجهولون على المنزل في حي الخرابات بمدينة رأس العين، من دون تسجيل خسائر بشرية، واقتصر الأمر على بعض الأضرار المادية.

وتسيطر «قسد» على معظم محافظة الحسكة، وتُجبر الشبان على العمل لمصلحتها، حيث تشن حملات اعتقال بين الحين والآخر بهدف تجنيدهم في صفوفها.

Exit mobile version