Site icon صحيفة الوطن

دك بمدفعيته الثقيلة مواقع لـ «النصرة» و«أنصار التوحيد» و«التركستاني» و«النصرة» … الجيش يدمر مسيّرات انتحارية وآليات للإرهابيين بمن فيها في ريفي إدلب وحماة

| حماة – محمد أحمد خبازي – دمشق – الوطن – وكالات

استهدفت قوات الجيش العربي السوري العاملة على اتجاه ريف إدلب الجنوبي أمس عدة آليات وعربات للإرهابيين ما أدى إلى تدميرها، والقضاء على من فيها، كما دمرت وأسقطت عدة طائرات مسيّرة انتحارية، وذلك في إطار مواصلته الرد على خروقات الإرهابيين لاتفاق وقف إطلاق النار في منطقة «خفض التصعيد» شمال غرب البلاد، على حين جدد الاحتلال التركي اعتداءاته على مناطق في ريف حلب الشمالي، بالتزامن مع استقدام الاحتلال الأميركي تعزيزات عسكرية من شمال العراق عبر معبر الوليد غير الشرعي إلى حقل العمر النفطي شرق دير الزور.

وفي التفاصيل، قالت وزارة الدفاع في بيان نشرته على صفحتها الرسمية في «فيسبوك»: إنه «رداً على الاعتداءات اليومية المتكررة التي تشنها التنظيمات الإرهابية المسلحة استهدفت وحدات من قواتنا المسلحة العاملة على اتجاه ريف إدلب الجنوبي عدة آليات وعربات للإرهابيين ما أدى إلى تدميرها بالكامل ومقتل وإصابة من فيها، كما تصدت وحداتنا العاملة على الاتجاه ذاته لهجوم إرهابي بعدة طائرات مسيّرة انتحارية وتمكنت من إسقاطها وتدميرها».

في السياق، أكد مصدر ميداني لـ«الوطن» أن وحدات الجيش العاملة بريف حماة، دكت بالمدفعية الثقيلة مواقع للإرهابيين في محاور المشاريع المائية والسرمانية والقاهرة بسهل الغاب، وهو ما أسفر عن مقتل العديد من إرهابيي ما يسمى «جيش النصر» و«أنصار التوحيد»، كما استهدفت الوحدات العسكرية العاملة بريف إدلب نقاط ارتكاز الإرهابيين في محاور جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، وهو ما أسفر عن مقتل وإصابة العديد من الإرهابيين، ومنهم إرهابيون مما يسمى «أحرار الشام» و«الحزب الإسلامي التركستاني».

وأوضح المصدر أن مجموعات إرهابية مما تسمى غرفة عمليات « الفتح المبين» التي يقودها «النصرة»، كانت اعتدت بقذائف صاروخية على نقاط عسكرية بمحاور المشاريع المائية بسهل الغاب، وفي محوري كوكبة وكفروما بريف إدلب الجنوبي، بخرق متكرر لاتفاق وقف إطلاق النار بمنطقة خفض التصعيد، فرد عليها الجيش بنيرانه المناسبة.

بدروها، ذكرت مصادر إعلامية معارضة أن الجيش العربي السوري استهدف بقصف من مدفعيته الثقيلة مواقع لـ«النصرة» في قرية كفرعمة في ريف حلب الغربي، وفي المقابل قصفت قوات الاحتلال التركي والفصائل الموالية لها براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة، قرى، أم القرى وسموقة وسد الشهباء وتل مضيق وتل جيجان ومديونة وتل عناب ضمن مناطق انتشار ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد» بريف حلب الشمالي.

وفي ريف حلب أيضاً، تحدثت مواقع إلكترونية معارضة عن مقتل وإصابة خمسة من مسلحي ما يسمى «الجيش الوطني» الموالي للاحتلال التركي فجر أمس الثلاثاء، من جراء محاولة تسلل لـ«قسد» استهدفت موقعاً لما يسمى «فرقة السلطان مراد» التابعة لـ«الوطني» على محور الدغلباش شرق مدينة الباب.

وفي البادية الشرقية، اشتبكت وحدات من الجيش مع خلايا من تنظيم داعش الإرهابي في منطقة الرصافة ببادية الرقة الغربية، ما أسفر عن مقتل العديد من الدواعش وإصابة آخرين، حسب قول مصدر ميداني لـ«الوطن»، أوضح أن إرهابيين من تنظيم داعش هاجموا أمس رعاة أغنام في بادية الرقة، وقتلوا راعياً وأصابوا اثنين آخرين وسرقوا قطيعهم وأطلقوا النيران على نحو 300 رأس، وبيّن المصدر أن الطيران الحربي السوري والروسي المشترك، شن غارات مكثفة على تحركات مؤللة للدواعش ونقاط انتشارهم في باديتي حمص الشرقية والرقة الغربية.

في الأثناء، استقدمت قوات ما يسمى «التحالف الدولي» الذي تقوده قوات الاحتلال الأميركي بزعم محاربة الإرهاب شاحنات عسكرية تحمل معدات عسكرية ومواد لوجستية وطبية وصناديق مغلقة وصهاريج وقود عبر معبر الوليد غير الشرعي من شمال العراق إلى حقل العمر النفطي الذي تتخذ منه هذه القوات قاعدة عسكرية بريف دير الزور الشرقي، حسب مصادر إعلامية معارضة.

من جهة ثانية، قضى شخص وأصيب 3 آخرون بجروح متفاوتة نقلوا على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج، إثر اندلاع اشتباكات مسلحة بالأسلحة المتوسطة والثقيلة بين عدد من أبناء قبيلة «البكارة» وعشيرة «البوسرايا» في بلدة حوائج البومصعة ضمن مناطق سيطرة ميليشيات «قسد» التي تشهد حالة من الفلتان الأمني في ريف دير الزور الغربي، وذلك بسبب خلاف على ساقية مياه لأرض زراعية، وذلك وفق المصادر الإعلامية المعارضة.

في الغضون أعلنت وزارة الدفاع التركية أمس الثلاثاء «تحييد» أربعة مسلحين مما تسمى «وحدات حماية الشعب» الكردية التي تشكل العمود الفقري لـ«قسد» في شمال سورية، وذلك حسب بيان للوزارة أوردته وكالة أنباء «الأناضول» الرسمية التركية.

Exit mobile version