Site icon صحيفة الوطن

ترامب طالب تايوان بالدفع مقابل حمايتها من الصين! … بايدن يفكر بالانسحاب ومفاجآت الانتخابات الرئاسية الأميركية مستمرة

كشف الرئيس الأميركي جو بايدن وفقاً لتقرير صحيفة «نيويورك تايمز»، أنه سيعيد النظر في ترشحه للرئاسة إذا أبلغه أطباؤه بظهور حالة طبية خطيرة.

ويأتي هذا البيان وسط مناقشات مستمرة حول صحته بعد أداء فاضح في مناظرة أخيرة مع الرئيس السابق دونالد ترامب.

موقف بايدن جاء بعد ساعات قليلة من نشر نتائج استطلاع جديد للرأي، أظهر أن ما يقرب من ثلثي الديمقراطيين يريدون أن ينسحب مرشح حزبهم الرئيس بايدن من سباق انتخابات الرئاسة.

وحسب الاستطلاع الذي أجراه مركز «AP-NORC»، وتم معظمه قبل محاولة اغتيال المرشح الجمهوري دونالد ترامب، فإن 65 بالمئة من الديمقراطيين يقولون إن بايدن يجب أن ينسحب.

وقال 7 من كل 10 أميركيين بالغين أن على بايدن مغادرة سباق الانتخابات، المقررة في تشرين ثاني المقبل.

علاوة على ذلك، فإن ما يقرب من نصف الديمقراطيين ليسوا واثقين على الإطلاق من أن بايدن لديه القدرة العقلية اللازمة للعمل كرئيس، مقارنة بالثلث في استطلاع أجري في شباط الماضي… وعلى الفور، تصيد ترامب الفرصة، وعلق على هذه النتائج على منصة التواصل الاجتماعي الخاصة به «تروث سوشال»، قائلاً: «هناك حدث غير مسبوق يحدث، فالديمقراطيون يحاولون مرة أخرى إخراج بايدن من السباق الرئاسي».

على صعيد آخر اعتبر ترامب أن على تايوان دفع تكاليف ضماناتها الدفاعية، متهماً تايبيه بسرقة أعمال الرقائق الإلكترونية.

وخلال مقابلة مع موقع «بلومبرغ بيزنيس ويك»، صرّح الرئيس الأميركي السابق، بأن تايوان «يجب أن تدفع تكاليف ضماناتها الدفاعية لحمايتها من الصين».

وأثارت تصريحات ترامب الرعب في تايوان، الأمر الذي سلّط الضوء على مخاطر الانتخابات الرئاسية المقبلة بالنسبة لحلفاء واشنطن وشركائها في دول آسيا، فيما انخفضت أسهم شركة تايوان لصناعة أشباه الموصلات، أكبر شركة لصناعة الرقائق في العالم من حيث المبيعات، بنسبة 2.4 بالمئة.

رئيس الحكومة التايوانية، تشو جونج تاي رد على تصريحات ترامب، بالقول: إن «الدفاع عن الجزيرة، والحفاظ على السلام والاستقرار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ مسؤولية مشتركة مع الولايات المتحدة»، وقال تشو للصحفيين في تايبيه: «عززت تايوان بشكلٍ مُطرد ميزانيتها الدفاعية وأظهرت مسؤوليتها تجاه المجتمع الدولي»، مضيفاً: «نحن على استعدادٍ لتحمّل المزيد من المسؤولية، فنحن ندافع عن أنفسنا ونضمن أمننا».

وأميركا هي الداعم الدولي ومورد الأسلحة الأكثر أهمية لتايوان، لكن لا توجد اتفاقية دفاع رسمية بينهما على غرار ما أبرمته واشنطن مع كوريا الجنوبية واليابان، وطالبت الصين أكثر من مرّة واشنطن إلغاء صفقات الأسلحة مع تايوان، على اعتبار أن صفقات السلاح هذه تدعم الرغبة التايوانية في الانفصال عن الصين.

Exit mobile version