أكدت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك أن القانون الدولي يفرض حدوداً على أي حرب، في حين دعت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، إلى ضرورة وقف إطلاق النار، وإنهاء العنف والقتل في قطاع غزة.
وحسب موقع «روسيا اليوم»، قالت وزيرة الخارجية الألمانية: «لا يوجد مكان آمن للمدنيين في غزة، هذه الحرب في غزة يجب أن تنتهي»، مضيفة: «حتى الأماكن القليلة المزدحمة تعرضت للقصف بشكل متكرر».
وشددت بيربوك على أن «القانون الإنساني الدولي يفرض حدوداً على أي حرب، وعلى القوات الإسرائيلية واجب حماية السكان المدنيين»، وأكدت أن المدنيين بحاجة ماسة إلى الدعم والأمن، وطالبت وزيرة الخارجية الألمانية جميع من يتحملون المسؤولية في المنطقة وخارجها بتركيز كل طاقاتهم على المفاوضات من أجل وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية.
وأول من أمس الجمعة، أكدت محكمة العدل الدولية أعلى هيئة قضائية تابعة للأمم المتحدة أن الاحتلال الإسرائيلي المستمر منذ عقود للأراضي الفلسطينية غير قانوني، ويجب أن ينتهي بأسرع وقت، مشددة على أن ممارساته بما فيها تهجير السكان وتوسيع المستوطنات تخالف التزاماته الدولية، وتنتهك حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.
في الغضون، دعت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، إلى ضرورة وقف إطلاق النار، وإنهاء العنف والقتل في قطاع غزة، وأوضح رئيس مكتب المفوضية في الأراضي الفلسطينية المحتلة أجيث سونجاي، في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» أمس، أن سكان غزة تعرضوا خلال الأسبوع الماضي لموجة جديدة من الغارات الجوية، بعد أن أُمروا بالانتقال إلى مناطق أخرى قيل إنها آمنة ثم تم استهدافها.
وقال: «منذ 12 تموز الجاري لقي 503 فلسطينيين حتفهم معظمهم في وسط غزة، ووقعت إصابات جماعية يومي 13 و14 من هذا الشهر في خان يونس، وأعقب ذلك هجمات أخرى في 15 و16 من الشهر ذاته، استهدفت مدارس تابعة لوكالة أونروا في مخيم النصيرات وسط غزة والمواصي بخان يونس، ما أدى إلى استشهاد 59 مواطناً وإصابة ما لا يقل عن 76 آخرين».