Site icon صحيفة الوطن

موسكو توعدت برد قاس على تحويل عائدات الأصول الروسية … بوتين: العلاقات الروسية الصينية تتطور بشكل ديناميكي

اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس أن العلاقات بين روسيا والصين تتطور بشكل ديناميكي، بما يتماشى مع الشراكة الشاملة والتفاعل الإستراتيجي بين البلدين، على حين توعدت موسكو برد قاس على تحويل عائدات الأصول الروسية إلى أوكرانيا.

ونقلت «سبوتنيك» عن بوتين قوله في كلمة أمام المشاركين والمنظمين والضيوف في منتدى أعمال الطاقة الروسي الصيني السادس: إن «أحد أهم مكونات العلاقات الروسية الصينية تقليدياً هو التعاون في مجال الطاقة والذي أصبح أخيراً مكثفاً ومثمراً بشكل خاص»، موضحاً أن إمدادات موارد الطاقة الروسية إلى الصين تصل اليوم إلى أحجام قياسية، والتعاون بين الدولتين في قطاعات النفط والغاز والفحم والكهرباء يتوسع بشكل منهجي.

وأشار بوتين إلى أن منتدى أعمال الطاقة الروسي الصيني الذي يجمع ممثلين عن الإدارات الحكومية ذات الصلة ودوائر الأعمال والخبراء في البلدين يؤدي دوراً حيوياً في ضمان إجراء حوار مباشر وبناء حول قضايا الساعة للتعاون في هذه الصناعات المهمة.

بدورها، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أمس: «لقد قلنا مراراً وتكراراً إننا سنرد بصرامة شديدة، وسيتم اتخاذ قرار بشأن كل بند حول كيفية الرد، بطبيعة الحال، سنتصرف بما يخدم المصلحة الوطنية، وسيشعرون بذلك».

وفي وقت سابق، قال جوزيب بوريل، منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي: إن الدفعة الأولى البالغة ملياراً و400 مليون يورو للمساعدة العسكرية لأوكرانيا من دخل الأصول المجمدة لروسيا الاتحادية ستتم في أوائل آب.

في سياق متصل، أفادت صحيفة «كوميرسانت» الروسية، بأن دول الاتحاد الأوروبي لم تتمكن من الاتفاق على الإفراج عن الأموال مما يسمى «صندوق السلام» الأوروبي لتعويض تكاليف إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا، حيث رفضت المجر رفع حق النقض.

وأعلن بوريل أول من أمس الإثنين، أن الاجتماع المقبل لوزراء خارجية الدول الأعضاء للاتحاد الأوروبي سيجري في بروكسل وليس في بودابست، وحسب المفوض الأوروبي، فقد تم اتخاذ هذا القرار بسبب موقف السلطات الهنغارية بشأن بأوكرانيا، وقال: «أما بالنسبة لصندوق السلام الأوروبي، فقد فقدت كل الأمل في أن توافق السلطات الهنغارية على رفع الحظر عن استخدام الأموال لمصلحة الجانب الأوكراني».

وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية الهنغاري، بيتر سيارتو، أن بلاده مستعدة لتوفير «أي مكان» على أراضيها للمفاوضات بين ممثلي روسيا وأوكرانيا لحل الأزمة، وزار رئيس الوزراء الهنغاري، فيكتور أوروبان، موسكو في الخامس من تموز الجاري، وأجرى لقاءً مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ووصف أوروبان زيارة موسكو بأنها المرحلة التالية من مهمة السلام التي بدأت بزيارة كييف في الثاني من تموز.

من جهة ثانية، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الثلاثاء، أن الجيش الروسي حرر بلدة إيفانو دارييفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية، وقالت: «نتيجة للعمليات النشطة، قامت وحدات من قوات مجموعة «الجنوب» بتحرير بلدة ايفانو داريفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية وسيطرت على مواقع أكثر فائدة».

Exit mobile version