Site icon صحيفة الوطن

الشعب السوري يقرر مصيره بنفسه دون أي تدخل من الخارج … لافروف: روسيا تؤيد سيادة سورية وسلامة أراضيها واستقلالها السياسي

أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن التاريخ الغني للعلاقات بين موسكو ودمشق يدل بكل وضوح على أن الاتحاد السوفييتي ومن ثم روسيا الاتحادية كانا على الدوام يؤيّدان سيادة الجمهورية العربية السورية وسلامة أراضيها واستقلالها السياسي.

وجاء في رسالة تحية وجهها لافروف إلى منظمي وضيوف طاولة مستديرة أقامتها أمس الأكاديمية الدبلوماسية التابعة لوزارة الخارجية الروسية والسفارة السورية في موسكو بمناسبة مرور ثمانين عاماً على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين: «لقد انطلقنا على الدوام وننطلق من أنه يتعين للشعب السوري أن يقرر مصيره بنفسه من دون أي تدخل من الخارج كما تنص على ذلك قرارات مجلس الأمن الدولي»، مشدداً على أن موسكو تتمسك بهذا الموقف بكل ثبات اليوم أيضاً».

وأضاف: «إن موسكو ودمشق تنسقان بصورة وثيقة في المرحلة الحالية من تطور العلاقات الثنائية خطواتهما في مجمل المسائل الأساسية المدرجة على جدول الأعمال الدولي»، مشيراً إلى أن هذا الدعم المتبادل ينطوي على أهمية خاصة في الظروف الجيوسياسية المعقدة في الواقع الراهن.

وأعرب وزير الخارجية الروسي عن ثقته بأن هذه الفعالية التي نظمت تسهم في تعزيز الصداقة والثقة بين شعبي البلدين، مشيراً إلى أن ما يبعث على السرور أن من بين المشاركين في الطاولة المستديرة خبراء فعلوا الكثير من أجل ترسيخ التعاون الروسي- السوري، وكذلك تجاوز حالات الأزمة في سورية الصديقة.

وأضاف: «لا يشك أبداً في أن النقاشات أثناء الطاولة المستديرة ستكون مثمرة»، معرباً عن تمنياته بنجاح عمل الفعالية والتوفيق للمشاركين فيها.

Exit mobile version